تخرج دفعة جديدة من قادة الكتائب والضباط في حضرموت
شهد قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن/ طيار فائز منصور التميمي، اليوم، تخرج أول دورة لقادة الكتائب، ودورة تأهيل الضباط بالمنطقة العسكرية الثانية، والتي استمرت لمدة ثلاثة اشهر، في مدرسة الفقيد سعيد الحيقي “للتدريب القتالي” بمحافظة حضرموت، ضمن خطة قيادة المنطقة لتعزيز قدرات الضباط ، واطلاعهم على التجارب العسكرية الحديثة.
وألقى قائد المنطقة العسكرية الثانية كلمة، عبر في مستهلها عن تهانيه للخريجين بمناسبة اكمالهم لدوراتهم العسكرية، وتلقيهم لدورات مشحونة بالمعارف والعلوم العسكرية، التي ستمكنهم لاحقاً من تنفيذ المهام الموكلة إليهم بكفاءة عالية، مشيراً إلى أن هذه الدورة تعكس سعي قيادة النخبة الحضرمية، واهتمامها برفع قدرات، ومهارات الضباط، والصف ضباط ، والجنود، ليحققوا أعلى درجات الاستعداد القتالي في كل الأوقات.
ونوه اللواء ركن طيار التميمي بالمهام الكبيرة التي ستقع على عاتق الخريجين، وضرورة تطبيق ما تلقوه في هذه الدورات إلى واقعهم العملي، ونقل خبراتهم لجميع زملاءهم، مشيراً إلى خرجين بأنهم قادة المستقبل، مشدداً عليهم بعدم التعصب لأي جهة من الجهات، او قبيلة، او حزب، موضحاً بأن حضرموت كانت ولا تزال تمثل نموذجا في السلم والأمن وسمو أخلاق أبناءها.
وعبر اللواء التميمي عن شكرة لوزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، الذي كان له الدور الأبرز في الإسهام بنجاح هذه الدورة، إضافة إلى رئيس، وأعضاء هيئة التدريب بالوزارة ممثلة باللواء الركن محمد الردفاني، معرباً عن تقديره في ذات الوقت لدعم دول التحالف ممثلة بالمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، الداعم الرئيس لهذه الدورة، وما قدموه من خدمات لوجستية للنخبة الحضرمية منذ تأسيسها.
بدوره أوضح مدير المدرسة القتالية العقيد طيار محمد عوض مصعب على أن التدريب والتأهيل له شأن كبير في إعداد الضباط والصف ضباط والأفراد إعداداً جيداً لمواجهة مختلف الظروف والتحديات، معبراً عن أمله في أن تتطور المدرسة القتالية حتى تصبح الصرح الأول الذي يرفد حضرموت بالكفاءات العسكرية.
إلى ذلك قام القائد التميمي بجولة تفقدية في أقسام مبنى المدرسة، متعرفاً من مدير المدرسة على طبيعة سير الدورات الدراسية، وأبرز الصعوبات التي تعترض سير العملية التعليمية، مستمعاً من الطلاب إلى احتياجاتهم، مؤكداً في ذات الوقت حرص قيادة المنطقة لتطوير المبنى، ورفده بأحدث الوسائل والاحتياجات.
يذكر أن المدرسة القتالية بالمنطقة العسكرية الثانية، تعتبر إحدى أهم المنجزات الثمينة التي ترفد حضرموت بالموادر العسكرية، وتسهم في رفع كفاءة أفرادها.
حضر حفل التخرج رئيس دائرة التدريب بوزارة الدفاع اللواء الركن محمد الردفاني، ورئيس عمليات المنطقة العسكرية الثانية العميد محمد عمر اليمني وقادة الالوية والمعسكرات ورؤساء الشعب وعدد من ضباط وصف ضباط المنطقة العسكرية الثانية.