تعرض الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لانتقادات واسعة من قبل نشطاء ومدونين فرنسيين على خلفية “سهرة حمراء” ضمت عددا من نجوم المنتخب بعد المباراة الودية مع تشيلي.
وكشف الصحفي رومان مولينا -في مقطع فيديو- عن قيام عدد من لاعبي المنتخب الفرنسي بحفلة صاخبة بفندق سوفيتال في مدينة مارسيليا، تضمنت الكحول والمخدرات والموسيقى الصاخبة التي أزعجت نزلاء الفندق.
واتهم مولينا اتحاد الكرة بالنفاق وازدواجية المعايير، إذ يسمح بمثل هذه السلوكيات من جهة، في حين يُضيّق على الصائمين ويطردهم من المنتخبات الوطنية من جهة أخرى.
وأثارت أخبار “السهرة الحمراء” انتقاد البعض وسخرية آخرين، معتبرين أن اللاعبين المتورطين لم يصوموا في النهاية ولم يتناولوا التمر عند غروب الشمس.
من جهته، استنكر المدون سفيان سماح اتحاد الكرة بهذه التصرفات في مقابل منع الصائمين من اللعب وتقديم أفضل نسخة من أنفسهم، إلا أنهم يحبذون السهرات وخيانة الزوجات وما إلى ذلك.
وبلهجة ساخرة، كتب الناشط فنسنت سليمان -عبر حسابه على موقع إكس- “كل شيء على ما يرام، فلم يصوموا”.
وعلى المنوال نفسه، قال المدون فاتح في تغريدة على موقع إكس: “كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ، كان بإمكانهم تناول موعد عند غروب الشمس”.
ولم يصدر أي ردّ من اتحاد الكرة الفرنسي حتى الآن بخصوص الحقائق التي كشفها رومان مولينا في مقطع الفيديو.
زر الذهاب إلى الأعلى