اختطفت مليشيا الحوثي، أمس السبت، الناجي الوحيد من جريمة تفجير منازل المواطنين في محافظة البيضاء، بهدف إجباره على الموافقة على دفن أفراد أسرته اليوم الأحد، وسط البلاد.
وحذّرت الحكومة اليمنية، الأحد، من سعي مليشيا الحوثي إلى “طمس وتغطية آثار جريمتها التي ارتكبتها بحق المدنيين في منطقة الحفرة بمدينة رداع، بمحافظة البيضاء”، قبل أسبوعين.
وأفادت وزارة حقوق الإنسان، في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، أن الحوثيين اختطفوا “إبراهيم الريمي”، الناجي الوحيد من رجال الأسرة المنكوبة، من وسط سوق “رداع” بالقوة، قبل أن ينقلوه إلى منزل محافظ البيضاء، المعيّن من قبل المليشيا.
وذكرت الوزارة، أنه تم إجبار “الريمي”، بالقوة على التوقيع “بالموافقة على دفن أفراد أسرته التسعة، الذين قتلوا جراء هدم المنازل على رؤوسهم”.
وأكدت أن مليشيا الحوثي، تعتزم دفن الضحايا اليوم الأحد في مقبرة مدينة “رداع”، وتجبر أسرهم على القبول بتعويضات مادية من أجل طمس الجريمة “التي تعدّ من أعلى الجرائم ضد الإنسانية”.
وقتل الثلاثاء قبل الماضي، 15 مدنيا وأصيب نحو 30 آخرين بينهم نساء وأطفال وشيوخ، إثر تفجير مليشيا الحوثي منزلين متلاصقين بمديرية “رداع”، ما تسبب في انهيار 4 منازل أخرى على رؤوس ساكنيها.
زر الذهاب إلى الأعلى