أكدت الصين الثلاثاء أنها أبلغت واشنطن باحتجاجها “الشديد” بعد أن اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا ونيوزيلندا مجموعات إلكترونية مدعومة من بكين بالوقوف وراء هجمات على برلمانيين ومؤسسات رسمية.
واتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان الولايات المتحدة بالعمل على “تضخيم ما يسمى بهجمات إلكترونية صينية”.
وأضاف جيان أن بكين “احتجت بشدة لدى الولايات المتحدة والأطراف المعنية”، وفقا لفرانس برس.
كذلك قال المتحدث باسم الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، إن الأدلة التي قدمتها بريطانيا على اتهامات تتعلق بالقرصنة غير كافية.
وفرض مسؤولون أميركيون وبريطانيون، أمس الاثنين، عقوبات، واتهموا بكين بحملة تجسس إلكتروني واسعة النطاق قيل إنها طالت الملايين من بينهم مشرعون وأكاديميون وصحفيون وشركات تشمل متعاقدين في مجال الدفاع.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية إن “الاتهامات البريطانية غير مهنية”.
وفي وقت سابق نفت الصين اتهام نيوزيلندا لمجموعة سيبرانية “مدعومة من الدولة” الصينية بشنّ هجوم معلوماتي استهدف برلمان البلاد في 2021.
وأكدت الصين أنّ ما ساقته ويلينغتون “لا أساس له من الصحّة”.
وكانت وزيرة حماية الاتصالات الحكومية جوديث كولينز قالت، في بيان، إنّ وكالة الأمن السيبراني النيوزيلندية ربطت مجموعة صينية “تدعمها الدولة” بهجوم إلكتروني استهدف خدمات تابعة للبرلمان.
وأكّدت الوزيرة النيوزيلندية أنّ وكالة الأمن السيبراني نجحت في صدّ الهجوم وشلّ قدرة المجموعة السيبرانية على إلحاق أيّ ضرر بالبلاد.
وقالت السفارة الصينية في ويلينغتون في بيان “نحن نرفض بشكل قاطع مثل هكذا اتّهامات لا أساس لها من الصحة وغير مسؤولة”.
زر الذهاب إلى الأعلى