يواجه النجم السابق لمانشستر سيتي وريال مدريد وميلان البرازيلي روبينيو عقوبة السجن 9 سنوات بعد إدانته بتهمة الاغتصاب الجماعي في إيطاليا عام 2017، بعد حكم تاريخي للمحكمة العليا بالبرازيل.
وأفادت تقارير أن الدولي البرازيلي السابق سيقضي العقوبة بتهمة الاغتصاب الجماعي في وطنه بعد إدانته في إيطاليا عام 2017.
وأعلنت محكمة العدل العليا في البرازيل الحكم التاريخي أمس الأربعاء، بعد أن طلبت السلطات الإيطالية تسليم الرجل البالغ من العمر 40 عاما عام 2022.
وكان اللاعب السابق في الدوري الإنجليزي الممتاز، واسمه الحقيقي روبسون دي سوزا، أحد ستة رجال أدينوا بالاعتداء على امرأة ألبانية في ملهى ليلي إيطالي في يناير/كانون الثاني 2013.
وفي يناير/كانون الثاني 2022 رفضت المحكمة العليا في روما استئنافه النهائي ضد الإدانة.
ويدعي روبينيو الذي يعيش في البرازيل منذ 7 سنوات أنه بريء.
وجاء ذلك بعد أن صوت 9 من قضاة المحكمة الـ15 لصالح قرار حبس اللاعب البرازيلي.
وأفادت التقارير أن ممثليه القانونيين سوف “يستأنفون أمام المحكمة الاتحادية العليا”.
وأدانت محكمة في ميلانو في 2017 روبينيو و5 برازيليين آخرين باغتصاب امرأة في 2013 تحت تأثير الكحول في ملهى ليلي.
وأشارت صحيفة “غلوبو” البرازيلية إلى أن لاعب كرة القدم السابق، الذي قضى سنوات في ميلان وريال مدريد، سيُعتقل في سانتوس، حيث يقيم حاليا.
ولا يسمح الدستور البرازيلي عادة بتسليم المجرمين المحليين، وكان من الممكن أن يواجه الاعتقال إذا سافر خارج البرازيل.
واعترف روبينيو -الذي كان يبلغ من العمر 28 عاما عندما كان يلعب لفريق ميلان- خلال استئنافه بأنه كان “على معرفة سابقة بالمرأة”.
ووجدت محكمة الاستئناف في ميلانو أن روبينيو “قلل من شأن” الضحية وأهانها بوحشية، حيث أيدت عقوبته الأصلية في ديسمبر/كانون الأول 2020.
زر الذهاب إلى الأعلى