منظمات المجتمع المدني تدين التفجير الحوثي الإرهابي لمنازل المواطنين في رداع
ادانت منظمات المجتمع المدني، بأشد العبارات جريمة تفجير مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، منازل مواطنين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء اليمنية على مرأى ومسمع من العالم.
وقالت منظمات المجتمع المدني في بيان مشترك “أن ما تقوم به المليشيات الحوثية من جرائم نهب، وتفجير لمنازل المواطنين، تعد جرائم حرب بموجب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة، ومخالفة لكل الشرائع السماوية والقوانين والأعراف السائدة”.
واضاف البيان “إن المليشيات الحوثية فجرت، يوم الثلاثاء الماضي الموافق 19 مارس 2024م (8) منازل مملوكة لمدنيين في حي الحفرة بمدينة رداع بالعبوات الناسفة، والتي سقط ضحيتها (13) مدنياً بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال”.
واكدت المنظمات في بيانها المشترك، أن هذه الجريمة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التي ترتكبها المليشيا الحوثية ضد اليمنيين المخالفين لمشروعها العنصري الطائفي، وإنما تأتي ضمن سلسلة جرائم إرهابية ممنهجة تمارسها مليشيا الحوثي بشكل شبه يومي ومنظم..موضحة أن المليشيات الحوثية ومنذ انقلابها تواصل سلوكها الإرهابي في تفجير منازل المعارضين لأفكارها ومعتقداتها الطائفية في انتهاك جسيم لحقوق الإنسان، واعتداء صارخ لأهم مبادئ القانون الدولي.
وذكرت المنظمات، ان جريمة تفجير الحوثيين 8 منازل في حي الحفرة بمدينة رداع، تسبب في مقتل أسرة المواطن محمد سعد اليريمي، الذي توفي هو وزوجته وجميع أطفاله وهم: سعد محمد اليريمي (33) عاما، وعلي محمد اليريمي (22 ) عاما، وجبلي محمد اليريمي (18) عاما، ورمزي محمد سعد اليريمي (15) عاما، ومبروكة محمد سعد (19) عاما، وكريمة أحمد العدادي (زوجة إبراهيم محمد سعد اليريمي، الذي أصيب أيضاً في الجريمة).مشيرة الى اصابة خيرية الفارع (30) عاما، وإبراهيم سعد محمد سعد اليريمي (عامين)، ولطفية سعد محمد سعد اليريمي (5) سنوات، ومحمد سعد محمد سعد اليريمي (9) سنوات، والحاج أحمد الخلبي (60) عاما، وعائشة الخلبي (55 ) عاما، وعلي أحمد الخلبي، اختطفه الحوثيون وهو في حالة خطرة.