وشكك في الحاجة إلى وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع الذي يدعمه الرئيس الأميركي جو بايدن.
وكان بايدن أيضا مدافعا قويا عن إسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حماس، لكنه مارس ضغوطا عليها في الآونة الأخيرة لوقف الأزمة الإنسانية في غزة والمضي قدما نحو وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع لإطلاق سراح الرهائن وتوصيلا لمساعدات.
وردا على سؤال عما إذا كان يؤيد وقفا مؤقتا لإطلاق النار في غزة قال كنيدي لرويترز “لا أعرف حتى ماذا يعني ذلك الآن”.
وقال كنيدي إن كل وقف سابق لإطلاق النار “استخدمته حماس لإعادة التسلح وإعادة البناء ثم شن هجوم مفاجئ آخر. فما الذي سيكون مختلفا هذه المرة؟”
وتحدث كنيدي (70 عاما) مع رويترز في مقابلة شاملة يوم الاثنين من مكتبه بلوس انجليس.
وتحول الدعم لإسرائيل إلى قضية مثيرة للانقسام السياسي داخل الحزب الديمقراطي، مع تجاوز عدد القتلى في غزة 30 ألفا، وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باجتياح رفح.
ويحظى كنيدي بدعم 15 بالمئة من الناخبين المسجلين، مقابل 39 بالمئة لبايدن و38 بالمئة لترامب، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز/إبسوس مؤخرا.
ويعني هذا المستوى من الدعم أن كنيدي يمكن أن يكون له تأثير كبير على الانتخابات في نوفمبر، إذ يزعم المحللون الاستراتيجيون أنه يمكن أن يساعد ترامب من خلال سحب المزيد من الأصوات من بايدن. وسيعلن عن نائبه في 26 مارس.
ومن بين الأسماء المطروحة في هذا الصدد لاعب كرة القدم الأميركية آرون رودجرز، الذي رفض لقاح كوفيد، والمحامية نيكول شاناهان، والسناتور الأميركي راند بول.
وقد يتعارض رفضه لوقف إطلاق النار ودعمه الكامل لإسرائيل مع العديد من الناخبين الشباب، الذين يعتبرهم من أقوى ناخبيه.
وقال كنيدي لرويترز إنه يرى الحروب “إما حملات صليبية أخلاقية”يجب مواصلتها أو حروب اختيار يجب تجنبها.