اخبـار دوليـةالرئيسيــة

3 شهداء بجنين وسرايا القدس تنعى “صائد الشاباك”

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد 3 فلسطينيين في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، وفي حين تتواصل اقتحمات الاحتلال لمدن وقرى الضفة، نعت كتيبة جنين من وصفته بـ”صائد الشاباك”.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن استشهاد الفلسطينيين الثلاثة جاء إثر قصف مسيرات إسرائيلية لسيارة على أطراف مخيم جنين.
ونقلت الوكالة عن الهلال الأحمر في جنين قوله إن طواقمه نقلت 3 شهداء على الأقل إلى مستشفى جنين الحكومي، مشيرة إلى سقوط إصابة خطيرة جراء الاستهداف.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة على من وصفها بـ”عناصر إرهابية” في جنين.
وفي الضفة الغربية أيضا، أفاد مراسل الجزيرة أن مستوطنين هاجموا منازل فلسطينيين في قربة مادما جنوبي نابلسبالضفة الغربية.
كما هاجم مستوطنون آخرون مسلحون قرية برقة شمال غرب نابلس. وأفاد مراسل الجزيرة بأن المستوطنين اعتدوا على فلسطيني بالضرب المبرح، وأحرقوا سيارته، قبل أن ينسحبوا من القرية.
وفي حادث منفصل، اعتدى مستوطنون مسلحون على مواطنَين فلسطينيين في قرية بورين جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وأفاد شهود عيان أن مستوطنين بزي عسكري اعتدوا على راعٍ فلسطيني وشقيقه قبل اختطافهما ومغادرة القرية. ويذكر أن هذا الاعتداء ليس الأول في قرية بورين وقرى أخرى مجاورة؛ حيث كان آخرها استشهاد فلسطيني أمس برصاص مستوطنين في قرية عقربة جنوب شرق نابلس.
وأفاد مراسل الجزيرة باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الجامعة بمدينة الخليل جنوبي الضفة وداهمت منزل منفذ عملية عتصيون الذي استشهد في العملية التي وقعت عصر أمس الثلاثاء.
وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال أغلقت الشارع المؤدي إلى مسجد الرباط وسط الخليل ونصبت الحواجز وانتشرت في المكان.
صائد الشاباك
من جانب آخر، نعت كتيبة جنين التابعة لـسرايا القدس-الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي– من وصفته بـ”صائد الشاباك” زياد فرحان حمران منفذ عملية عتصيون ببلدة بيت فجار جنوب بيت لحم في الضفة أمس الثلاثاء.
وقالت كتيبة جنين -في بيان- إنها “تجدد العهد والبيعة لمواصلة طريق الجهاد نحو النصر أو الاستشهاد”.
واستشهد حمران متأثرا بإصابته برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي قرب مجمع عتصيون جنوب بيت لحم في الضفة الغربية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حمران هو منفذ عملية “غوش عتصيون ضد عناصر الشاباك” أمس.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى