أعلنت روسيا سيطرتها على بلدة جديدة في شرق أوكرانيا، في تقدم جديد أحرزته موسكو على حساب الجيش الأوكراني الذي يفتقر إلى العتاد بسبب نفاد المساعدات الغربية، في حين أكدت كييف أنها صدت 9 هجمات للجيش الروسي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس الثلاثاء إن القوات الروسية سيطرت على قرية أورليفكا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا على بعد 9.5 كيلومترات من بلدة أفدييفكا التي تسيطر عليها روسيا.
وتقع البلدة شمال غرب مدينة أفدييفكا التي سيطرت عليها موسكو في فبراير/شباط، في تقدم تحقق إثر إلحاق دمار كبير فيها، وكشف الصعوبات التي تواجهها كييف في ميدان المعركة.
وذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في وقت سابق أمس أن القوات الأوكرانية صدت 9 هجمات للجيش الروسي في محيط أورليفكا.
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -الذي أعيد انتخابه لولاية جديدة من 6 أعوام في انتخابات يؤكد أنها أظهرت وحدة الروس خلف هجومه على أوكرانيا المجاورة- أجهزته الأمنية بـ”معاقبة” المقاتلين المناهضين لموسكو الذين كثفوا هجماتهم على الأراضي الروسية الحدودية مؤخرا.
وهدفت الهجمات عبر الحدود إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية التي أجريت بين الجمعة والأحد الماضيين، وأفضت إلى تحقيق بوتين فوزا كبيرا في غياب أي معارضة جدية للرئيس بوتين.
وتعهد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمس الثلاثاء بأن الولايات المتحدة لن تسمح بسقوط أوكرانيا حتى وإن كان الكونغرس يعرقل الإفراج عن مزيد من المساعدات لها.
إسقاط مسيّرات أوكرانية
وبالتوازي مع ذلك، أسقطت الدفاعات الجوية الروسية طائرات مسيرة في منطقة ساراتوف جنوب غرب روسيا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء فوق مدينة إنغلز، وفقا للسلطات الإقليمية.
وقال الحاكم رومان بوسارجين على تليغرام إنه وفقا للنتائج الأولية لم تقع إصابات أو أضرار من الحطام المتساقط في المدينة.
وتقع إنغلز -وهي مدينة يبلغ عدد سكانها 200 ألف نسمة- على بعد أكثر من 500 كيلومتر من الحدود مع أوكرانيا.
وأسقطت روسيا بالفعل طائرات مسيرة مرات عدة في منطقة ساراتوف، حيث يقع مطار “إنغلز 2” العسكري، ووضعت موسكو قاذفات إستراتيجية هناك لشن هجمات صاروخية على أوكرانيا.
المصدر : وكالات
زر الذهاب إلى الأعلى