في أمسية رمضانية الليلة قدم الصحفي الكفيف مازن علاء ، عضو نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين سيرة مشرقة لذوي الهمم في الجنوب ، الذي شق طريقه في التعليم والتدريب والتأهيل على مختلف المستويات أبهر الحضور من قيادة النقابة وأعضاءها .
وعلى مدى ساعتين من الزمن انصت الحضور لحديث مازن الذي استهله بسيرة عن حياته دراسته وتعليمه ثم عرج الى الخطأ الذي اودى بنور عينيه وبقي نور قلبه وفكره الذي يقود اليوم من خلالهما تجربة ومبادرة رائدة “انا وانت من أجل المكفوفين” وذاع صيتها حتى بلغ مسامع منظمة أكون الدولية .
واظهر الصحفي الكفيف مازن قدراته وملاكاته من خلال ردود على أسئلة ومداخلات الحضور وفي مقدمتهم النقيب عيدروس باحشوان واعضاء المكتب التنفيذي د.علي صالح الخلاقي ونجيب مقبل ود.ياسر باعزب ، وتفاعل صحفيون وصحفيات وصناع محتوى مع طروحات مازن وشدوا من أزره مؤكدين اعتزازهم وفخرهم بشخصه ورباطة جأشه وفكره المستنير في تحقيق طموحاته وأحلامه ودعوا نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين الى ايلاء العناية بالنموذج مازن علاء وتقديم نماذج مماثلة للعديد من الشباب والشابات وإظهار مهاراتهم وملاكاتهم.
زر الذهاب إلى الأعلى