اختتم مكتب وزارة الزراعة والري بساحل حضرموت المرحلة الأولى من حملة التحصين ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة وجدري الأغنام والماعز ، ويبدأ في الاعداد والتجهيز للمرحلة الثانية لأستكمال بقية مديريات ساحل حضرموت ، والتي تأتي ضمن مشروع الحفاظ على الثروة الحيوانية ، الذي ينفذه مكتب وزارة الزراعة والري بساحل حضرموت، برعاية اللواء سالم السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية ، والأستاذ مبخوت بن ماضي محافظ حضرموت، والدكتور حسين جادين الممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة .
وأكد مدير عام مكتب وزارة الزراعة والري بساحل حضرموت الأستاذ عبدالله عوض العوبثاني في تصريح صحفي : أن حملة التحصين ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة وجدري الأغنام والماعز بساحل حضرموت، استمرت لمدة (15) يوماً استهدفت خلالها الفرق البيطرية عدد ثمان مديريات (المكلا – أرياف المكلا – غيل بن يمين – الريدة وقصيعر – حجر – دوعن – الضليعة – يبعث) ، مشيراً أن الهدف الأكبر من الحملة هو حماية الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجها في المحافظة، باعتبارها واحدة من الثروات الضرورية ومصدر دخل للكثير من المربين بمديريات ساحل حضرموت.
وأضاف ” العوبثاني ” في تصريحه : بأنه قد تم تطعيم أكثر من 600 ألف رأس من الأغنام والماعز وهو عدد زائد عن العدد المحدد في المديريات بحوالي 510 رأس ، إلا أنه تبقى ما يقارب من 80 – 100 ألف رأس من الماعز والأغنام لم نستطع تحصينها في بعض مناطق الثمان المديريات التي تم تنفيذ فيها الحملة ، موكداً على سعي المكتب بقادم الأيام للتواصل مع الوزارة ومنظمة الفاو لتعزيزهم بالدعم اللازم لتغطية تحصين المتبقي من الحيوانات في الفترة القادمة .
وشهدت الحملة حضور عدد كبير من العاملين البيطريين من منتسبي مكتب وزارة الزراعة والري بساحل حضرموت والذي يقدر عددهم قرابة الـ (108) عامل بيطري تم تقسيمهم على (33) فريقاً، وتوزيعهم في (8) مديريات ، ضمن إطار خطة الوزارة بالشراكة مع برنامج الفاو للحفاظ على الثروة الحيوانية ودعم صغار المربين في الاستمرار بتربية المواشي من الأغنام.
