بعد اسبوع من واقعة ترديد الصرخة الحوثية بعاصمة محافظة المهرة وفي فعالية نظمتها عناصر اخوانية متحوثة ، كشفت مصادر اهلية بالعاصمة عدن عن تحركات لخلايا حوثية تسعى الى تكرار الواقعة التي لاقت استهجان جنوبي واسع .
وكشفت المصادر ان الخلايا المتحوثة تلقت مبلغا ماليا وقدر ٢٠ مليون ريال يمني من المليشيات الحوثية كمخصص لإقامة فعاليات رمضانية تعددت بين رياضية ومسابقات قرآنية ، واوضحت المصادر انها تمكنت من تحديد العنصر الذي استلم المبلغ المالي وهو المتحوث عبدالولي القصيري رئيس ما يسمى مجلس الحراك الثوري ، احد الكيانات التي فرختها المليشيات الحوثية وتديرها من صنعاء من خلال عناصر متحوثة استخدمت في معركة تحرير العاصمة كدليل لقناصة المليشيات الحوثية في استهداف القيادات البارزة في المقاومة الجنوبية وعلى رأسهم الشهيد القائد اللواء علي ناصر هادي الذي استشهد بطلقة قناص حوثي وهو يقود ابطال المقاومة الجنوبية بجبهة التواهي
واشارت المصادر إلى ان المتحوث محمد حرسي الصومالي شارك القصيري في استلام المبلغ المالي
واكدت المصادر ان المليشيات الحوثية تهدف الى تحقيق اختراق اعلامي من خلال ترديد الصرخة بالعاصمة عدن بعد ان يأست من تسجيل اي اختراق او تقدم في الجبهات القتالية الجنوبية الحدودية .
وطالبت المصادر جميع المواطنين إلى عدم التعاطي مع أي نشاطات مشبوهة تقوم بها تلك العناصر المتحوثة وابلاغ الجهات الأمنية وكذا اللجان المجتمعية للقيام بدورها وتتبع تلك العناصر المتحوثة حتى يتم إلقاء القبض عليها وتقديمها إلى العدالة.
زر الذهاب إلى الأعلى