غادر طاقم مؤلف من 4 رواد فضاء بينهم روسي، محطة الفضاء الدولية الاثنين عائدين إلى الولايات المتحدة بعد مهمة استغرقت نحو 6 أشهر في الفضاء.
وانضم الطاقم إلى المحطة في نهاية أغسطس على متن كبسولة “دراغن” من “سبايس إكس” لإنجاز مهمة روتينية لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا” تحمل اسم “كرو-7”.
وضمت المهمة، التي قادتها رائدة الفضاء الأميركية جاسمن موغبيلي، الدنماركي أندرياس موغينسن والياباني ساتوشي فوروكاوا والروسي كونستانتين بوريسوف.
وأشادت موغبيلي، التي كانت “كرو-7” أول مهمة فضائية لها، في كلمة الأحد، بالتعاون الدولي الذي أتاح بعد نهاية الحرب الباردة، إنشاء محطة فضاء دولية. وقالت “إنه دليل على ما يمكن تحقيقه عندما نعمل معاً”، وفقا لفرانس برس.
ورغم التوترات الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، يستمر التعاون بين وكالتي الفضاء الأميركية والروسية في محطة الفضاء الدولية التي تشكل أحد مجالات التعاون النادرة المتبقية بين الطرفين.
ومن المتوقع أن يحط رواد الفضاء الأربعة في المياه قبالة سواحل فلوريدا اعتبارا من الساعة 09:35 بتوقيت غرينتش صباح الثلاثاء.
وأنجز أفراد الطاقم أبحاثا علمية خلال الأشهر الستة التي أمضوها في الفضاء، إذ درسوا مثلا دور تأثير الجاذبية الصغرى التي تسرّع الشيخوخة، في تجديد الكبد.
و”كرو-7″ هي مهمة التناوب المنتظمة السابعة لطاقم محطة الفضاء الدولية التي تقوم بها “سبايس إكس” المملوكة للملياردير إيلون ماسك لصالح وكالة “ناسا”.
وكان أفراد مهمة “كرو 8” وصلوا إلى المحطة في الخامس من مارس.
زر الذهاب إلى الأعلى