تلقى أتلتيكو مدريد خسارة صادمة صفر-2 خارج أرضه أمام قادش، اليوم السبت، ليحقق الفريق المتواضع الفوز الأول له في الدوري الإسباني لكرة القدم منذ 6 أشهر والثالث في 28 مباراة هذا الموسم.
وتلقت آمال أتلتيكو الضئيلة في المنافسة على لقب الدوري ضربة جديدة اليوم، وأصبح في خطر حقيقي بعدم إنهاء الموسم ضمن المربع الذهبي.
ويحتل فريق المدرب دييغو سيميوني المركز الرابع برصيد 55 نقطة، متفوقا بفارق 5 نقاط على أتلتيك بيلباو خامس الترتيب الذي يزور لاس بالماس غدا الأحد، بينما يتصدر ريال مدريد الترتيب برصيد 66 نقطة.
ونجح أصحاب الأرض في هز شباك أتلتيكو مدريد عبر ضربة رأس قوية من المهاجم خوانمي بعد 24 دقيقة من انطلاق المباراة.
ولم يتقدم قادش في نتيجة أي مباراة بالدوري منذ العاشر من ديسمبر/كانون الأول الماضي أمام أوساسونا، لكن تمكن الضيوف وقتها من العودة في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1.
وعندما ضغط أتلتيكو من أجل تسجيل التعادل، نجح خوانمي في تأمين الفوز لقادش بتسديدة من مسافة قريبة بعد خطأ دفاعي في الدقيقة 64 عندما أخطأ غابرييل باوليستا، آخر مدافع، في ضربة رأس سهلة في أثناء محاولته تشتيت الكرة من على حافة المنطقة.
وهذه الخسارة السابعة لأتلتيكو في 14 مباراة خارج ملعبه هذا الموسم، ليحقق منها 15 نقطة فقط من أصل 42 نقطة ممكنة.
وظل قادش في المركز 18 بعد أن رفع رصيده إلى 22 نقطة لكنه الآن يبتعد بفارق نقطتين فقط عن منطقة الأمان والمركز 17 الذي يحتله سيلتا فيغو الذي يزور ريال مدريد المتصدر غدا الأحد.
وفي مباريات أخرى، أنهى ريال سوسيداد سلسلة من 4 مباريات من دون فوز، وتغلب بصعوبة على مضيفه غرناطة 3-2.
وسجّل أهداف سوسيداد كل من النيجيري صادق عمر (الدقيقة 33)، وروبن لو نورمان (الدقيقة 80)، والبرتغالي أندري سيلفا (الدقيقة 85)، وأحرز هدفي غرناطة الألباني ميرتو أوزوني (الدقيقة 21 و45+3 من ركلة جزاء).
وتقدم سوسيداد مؤقتا للمركز السادس برصيد 43 نقطة، بفارق نقطة عن ريال بيتيس الذي يلعب غدا الأحد أمام فياريال.
واستعاد فالنسيا نغمة الانتصارات بعد 3 مباريات لم يذق خلالها طعم الفوز بتخطيه عقبة ضيفه خيتافي 1-صفر. وسجّل هدف فالنسيا الوحيد اللاعب هيوغو دورو (الدقيقة 40).
ورفع فريق المدرب روبن باراخا رصيده إلى 40 نقطة في المركز الثامن، في حين تجمّد رصيد خيتافي عند 35 نقطة في المركز الحادي عشر.
المصدر : وكالات
زر الذهاب إلى الأعلى