الرئيسيــةتقـــارير

الانتقالي يتابع أوضاع شبوة.. الاستقرار يتقدم الأولويات

في إطار متابعة القيادة الجنوبية لكل الملفات على الساحة الوطنية واتخاذ اللازم لتحسين الأوضاع المعيشية أمام المواطنين، أجرى وفد من المجلس الانتقالي زيارة مهمة إلى محافظة شبوة.
وفد من هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ترأسه الدكتور محمد الغيثي، وذلك بمعية العميد علي أحمد الجبواني، والشيخ عبدالعزيز الجفري، حيث عقد لقاء اليوم السبت، مع عوض بن الوزير محافظ محافظة شبوة.
ورحب بن الوزير، بوفد هيئة رئاسة المجلس لدى وصولهم إلى ديوان المحافظة، معبرا عن تقديره لاهتمام الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بمجمل الأوضاع في شبوة.
واستعرض عددا من القضايا الهامة، أبرزها الأوضاع الأمنية في وسبل تعزيزها، والوضع الاقتصادي والخدماتي في المحافظة، وأبرز التطورات السياسية على الساحة الوطنية.
وأكد محافظ المحافظة، أهمية التعاون والتنسيق المشترك بين السلطة المحلية والمجلس الانتقالي لتحقيق الأمن والاستقرار في شبوة، وشدّد على ضرورة تضافر الجهود من أجل تحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية للمواطنين.
من جانبه، نقل وفد هيئة رئاسة المجلس الانتقالي للمحافظ، تحيات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، وتأكيده لدعم جهوده وتحقيق الأمن والاستقرار في محافظة شبوة.
وأشاد أعضاء هيئة الرئاسة، بالدور الذي يقوم به المحافظ بن الوزير في سبيل تحسين الأوضاع في شبوة، معبرين عن شكرهم وتقديرهم للتعاون المثمر بين السلطة المحلية والمجلس الانتقالي.
وأكّد أعضاء هيئة الرئاسة، حرص المجلس على العمل مع السلطة المحلية في محافظة شبوة لتحقيق الأمن والاستقرار وتحسين الخدمات للمواطنين.
حضر اللقاء، اللواء عادل بن علي المصعبي، قائد محور عتق قائد اللواء 30 مشاه، وعبدالعزيز بن لكسر، رئيس القيادة المحلية لانتقالي شبوة، والعميد وجدي باعوم، أركان دفاع شبوة قائد اللواء الثاني، وقيادات من السلطة المحلية والأمنية والعسكرية، وعدد من أعضاء القيادة المحلية للانتقالي والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة.
تحقيق الاستقرار في أرجاء محافظة الجنوب المختلفة أمر يحظى بعناية فائقة من قِبل القيادة الجنوبية باعتبار أن هذا المسار يرتبط بشكل مباشر مع تطلعات الشعب الجنوبي بشكل كامل.
والاستقرار في شبوة يحمل أهمية كبيرة للشعب الجنوبي نظرًا لأن المحافظة تعرضت للاستهداف على مدار فترات طويلة من قِبل القوى المعادية والمشبوهة.
ومثّلت مخططات السطو على ثروة شبوة النفطية أحد معالم الاستهداف الخطيرة التي أثارتها القوى المعادية ضد الجنوبيين، في محاولة للتكسب من خلالها والعمل على إذلال الجنوبيين وإفقارهم.

 

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى