قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة إن الخسائر المباشرة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حتى اللحظة تجاوزت 30 مليار دولار، وإن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي من الشهداء والجرحى والمفقودين بلغ حتى الآن نحو 110 آلاف.
وأكد أن 90% من سكان القطاع أصبحوا نازحين، وأن الاحتلال ارتكب 2721 مجزرة خلال 155 يوما الماضية من العدوان على قطاع غزة، تسببت في استشهاد وفقدان 30 ألفا 960 شخصا، بينهم 13 ألفا و500 طفل، و9 آلاف من النساء.
وأشار إلى استشهاد 364 من الفرق الطبية و48 من الدفاع المدني و133 من الصحفيين، وفي حين استشهد 23 طفلا بسبب المجاعة، وصل عدد المصابين إلى 72 ألفا و524.
من جانبها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم السبت إن الحرب في قطاع غزة حطمت “كل معاني الإنسانية المشتركة”، وحذرت من أن الأوضاع في القطاع في حالة تدهور مستمر حيث لا يوجد مكان آمن يلجأ الناس إليه.
وأضافت أنه في ضوء هذه الحرب الوحشية أطلقت اللجنة 3 نداءات عاجلة في مقدمتها وقف الأعمال العدائية بهدف إتاحة وصول المساعدات إلى المحتاجين لها، وكذلك معاملة المعتقلين الفلسطينيين بإنسانية، والسماح للجنة الدولية بزيارتهم ومنحهم حق التواصل مع عائلاتهم.
كما دعت اللجنة إلى الإفراج غير المشروط عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، وصون كرامتهم والحفاظ على سلامتهم، وتلبية احتياجاتهم الطبية.
وبدوره، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إن الوكالة تواجه خطر الحل بعد تعليق دول تمويلها.
وأضاف لازاريني أن الفلسطينيين في غزة الذين يواجهون ظروفا إنسانية غير مسبوقة، مصيرهم على المحك.
ومن ناحية أخرى، قال رئيس بلدية جباليا مازن النجار إنّ المساعدات التي يتم إنزالها جوا لا تسد الحاجة. وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن الحل هو فتح المعابر، وأن ما يحدث هو تجويع للشعب الفلسطيني.
ولا تسمح إسرائيل بدخول شاحنات المساعدات من مصر إلا بكميات ضئيلة، حسب الأمم المتحدة التي تحذر من أن 2.2 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون سكان القطاع الصغير مهددون بمجاعة مع نقص كبير في الغذاء ومياه الشرب.
زر الذهاب إلى الأعلى