اخبــار محليـةالرئيسيــة
سلمان : ما يجري هو أقل من حرب “لايُقتل فيه الإمريكان ولايُمس في العمق بقوة الحوثي”
علق السياسي اليمني خالد سلمان على تطورات البحر الأحمر، والتي وصلت إلى سقوط قتلى من البحارة في الاستهداف الحوثي الأخير.
وحسب السياسي سلمان فإن ما يجري هو أقل من حرب، وأكثر تعاطياً إيجابياً مع قواعد اشتباك السقف الواطئ: لايُقتل فيه الأمريكان ولايُمس في العمق بقوة الحوثي”.
وقال سلمان في التعليق الذي رصده محرر عدن تايم: “تصعيد خطير ، لا ليس خطيراً بدلالة لا شيء تغير لا قواعد اشتباك غيرت آليتها ولا ردع حد من غطرسة الحوثي.. أتحدث عن خطورة سقوط قتلى في استهداف الحوثي لسفينة تجارية ، وهو اول قصف يِسقط قتلى”.
واضاف سلمان : “يبدو أن هناك مسطرة قياس تضبط مفهوم متى يخرج الحوثي عن القواعد المتفق عليها ضمناً ، هذه المسطرة تحدد فصيلة الدم الذي يجرم الحوثي حال سفكه ، وينقله من وضع المسكوت عن غطرسته إلى وضع إضعافه حتى إزهاق روح قوته العسكرية ، ذلك الممنوع هو إسقاط قتلى أمريكيين، وهو مالم بحدث على الأقل حتى الآن وربما حتى نهاية المواجهة”.
وأوضح سلمان : “قتلى السفينة ترو كونفيندس عمال من الفيليبين وفيتنام ، وفي هذا الحال لا يمكن أن يتم استغلال الجريمة كورقة انتخابية في عام الانتخابات الأمريكية ، مايعني الاستمرار في إدارة أزمة البحر الأحمر على ذات القواعد والأداء العسكري المتبادل والمنضبط”.
وقال في تعليقه الذي رصده محرر عدن تايم: “الحوثي يدرك قواعد اللعبة ويعرف جيداً ممنوعات الخرق، وهما قتلى أمريكيين ، إغراق سفن حربية أمريكية ، وضرب مصالحها الاقتصادية المباشرة في الجوار، ما دون ذلك لتستمر ذات الآلية قصف بقصف وصاروخ معد للإطلاق، بعمل استباقي أمريكي يحمل عنوان الدفاع عن النفس”.
وختم سلمان بالقول : “مايجري أقل من حرب ، وأكثر تعاطياً إيجابياً مع قواعد اشتباك السقف الواطئ: لايُقتل فيه الأمريكان ولايُمس في العمق بقوة الحوثي”.
هذا وتواصل مليشيات الحوثي استهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب بالصواريخ والمسيرات، والتي كان آخرها اليوم الجمعة، حيث كشفت هيئة بحرية بريطانية، ان انفجاران وقعا قرب السفينة التي أبلغت عن حادثة على بعد 50 ميلاً من عدن ولا أضرار.
وفي ذات السياق تشن أمريكا وبريطانيا هجمات جوية على مواقع الحوثيين في الحديدة وصنعاء ومحافظات أخرى ضمن عملية التصدي للتهديدات الحوثية، وكان آخرها بالأمس حيث تم التصدي لثلاث طائرات مسيرة وصاروخين، ويضاف إلى ذلك أن الاتحاد الأوروبي ينفذ عملية مماثلة لتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر ولكن دون توجيه ضربات جوية للحوثيين.