اخبــار محليـةالرئيسيــة

تأسيس نقابة الباحثين الأكاديميين التربويين الجنوبيين بالعاصمة عدن

شهدت العاصمة عدن صباح اليوم الثلاثاء، إنعقاد المؤتمر التأسيسي لنقابة الباحثين الأكاديميين التربويين الجنوبيين بمركز البحوث والتطوير التربوي، برعاية من الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، وإشراف مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالعاصمة عدن.

وفي حفل الاشهار ألقى الأستاذ محمد بامطرف نائب رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية والجماهيرية بالأمانة العامة، كلمة رحب فيها بالحضور، ناقلا لهم تحيات القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والأستاذ فضل محمد الجعدي عضو هيئة الرئاسة الأمين العام للأمانة العامة.

وأشاد بامطرف بتنظيم المؤتمر المتميز الذي يعتبر إنجازًا هامًا يعزز مكانة الباحثين والأكاديميين في المجتمع ويسهم في تطوير القطاع التربوي بشكل عام، معبراً عن تقديره للجهود التي بذلها القائمون على تحضيره وتنظيمه.

وفي ختام كلمته، قدم بامطرف التهاني للنقابة بتأسيسها وأعرب عن أمله في أن تكون منبرًا قويًا لصوت الباحثين الأكاديميين بالمركز ووسيلة لتحقيق تطور وتقدم في مجال التعليم والبحث العلمي في الجنوب.

هذا وكان قد افتتح المؤتمر الأستاذ سامي خيران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب في المؤتمر بكلمة تحدث فيها عن أهمية نقابة الباحثين الأكاديميين التربويين الجنوبيين ودورها في تعزيز حقوق العاملين بمركز البحوث والتطوير التربوي وتحسين ظروف عملهم، مشيراً إلى أن النقابة تعتبر صوتًا قويًا يمثل الباحثين الأكاديميين ويسعى لتحقيق مصالحهم وتعزيز مستوى التعليم في العاصمة عدن.

وأشار خيران إلى أن الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب يدعم جهود النقابة ويعتبرها جزءًا هامًا من الجهود الرامية لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة في المجتمع، معرباً عن استعداد الاتحاد للتعاون والتنسيق مع النقابة لتحقيق أهدافها المشتركة والدفاع عن حقوق العاملين.

من جهته، ألقى قحطان الحسني مندوب مكتب الشؤون الاجتماعية في العاصمة عدن كلمته عبر فيها عن تقديره ودعمه لتأسيس النقابة، مشيراً إلى أن النقابة تمثل خطوة هامة نحو تعزيز حقوق العاملين في المجال التربوي وتعزيز التعاون بين الباحثين والمؤسسات التعليمية.

وأكد الحسني على استعداد مكتب الشؤون الاجتماعية للتعاون مع النقابة في تقديم المشورة والتوجيه والمساعدة في قضايا العمل والحقوق المهنية، كما عبر عن أمله في أن تكون النقابة نافذة للتواصل والحوار بين الباحثين الأكاديميين والجهات المعنية لتحقيق تطوير مستدام في مجال التعليم والبحث العلمي

وجاءت نتيجة الانتخابات على هيئة المكتب التنفيذي للنقابة، حيث تم انتخاب الدكتور عبدالرزاق عبدالله احمد رئيسًا للنقابة، بينما تم اختيار الأستاذ عبدالله أحمد الحنشي نائبًا للرئيس، والأستاذ عبدالفتاح محمد أبوبكر أميناً عاماً، وقد تم انتخاب الأعضاء الآخرين في المكتب التنفيذي من بين المشاركين في المؤتمر، وكذا أعضاء لجنة الرقابة والتفتيش.

وفي كلمته بعد الانتخابات، عبر الدكتور عبدالرزاق عن شكره وتقديره للثقة التي وضعها الأعضاء فيه، مؤكداً عن التزامه بالعمل الجاد لتحقيق مصالح الباحثين الأكاديميين التربويين الجنوبيين ودعم تطور القطاع التربوي في الجنوب، مشيراً إلى أهمية توحيد الجهود وتعزيز التعاون بين الباحثين والأكاديميين لتعزيز جودة التعليم.

وبهذا، يكون المؤتمر التأسيسي لنقابة الباحثين الأكاديميين التربويين الجنوبيين بمركز البحوث والتطوير التربوي قد اختتم بنجاح، ويعد هذا اليوم بداية جديدة للباحثين والأكاديميين في الجنوب للعمل معًا نحو تحقيق التطور والتقدم في مجال البحث العلمي

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى