اخبــار محليـةالرئيسيــة
جائزة الرئيس الزُبيدي للبحوث العلمية تُبشر بمستقبل أفضل للشباب
استطلاع: مريم بارحمة
بالعلم والتعليم تبنى حضارات الأمم ويقاس تقدمها، فالتعليم والبحث العلمي له دوراً أساسياً في نهضة وتقدم الشعوب ولذلك؛ انطلقت فكرة جائزة ومشاريع البحوث العلمية من الأستاذ احمد حامد لملس محافظ العاصمة عدن وتبناها المجلس الانتقالي الجنوبي وبرعاية كريمة من الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي؛ لإيمان القيادة السياسية بأهمية العلم والتعليم وضرورة دعم افكار وقدرات الشباب وتعزيز روح التنافس والابداع وتطويرا للبحث العلمي في الجامعات والكليات وتنمية ابداعات الشباب لما فيه خدمة الجنوب. وأصبحت الجائزة حدثاً علمياً ومحوراً أساسياً في جدول أعمال دائرة الشباب والرياضة؛ لنهوض بالعلم والعملية التعليمية.
وتضمنت جائزة الرئيس عيدروس ثلاث مراحل، تقدم بالمرحلة الأولى 167 مشروع وبحث علمي مقدم من 927 مشارك ومشاركة بمجالات مختلفة منها الطب وتصنيع الأدوية والهندسة والعلوم الاجتماعية والإنسانية، وشملت 63.5% مشاركات جماعية. ومشاركات فردية 36.5%.
بينما تأهلت للمرحلة الثانية 75 مشروع وبحث علمي، قدمه 459 مشارك ومشاركة
منها 65.91% مشاركة جماعية، و34.09 مشاركة فردية.
اما المرحلة النهائية شملت المفاضلة والتقييم، وكان عدد المشاركات والأبحاث الواصلة للمناقشة العلنية 26 مشروع وبحث علمي منها 10 أبحاث ومشاريع في الفئة الهندسة، و8 أبحاث ومشاريع في الفئة الطبية، و8 أبحاث ومشاريع في الفئة الاجتماعية والإنسانية، وبإجمالي 145 مشارك ومشاركة في المرحلة الثالثة والنهائية.
-المستقبل بيد الشباب
وفي حفل اعلان وتكريم الفائزين بالبحوث العلمية أشاد الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي بالطلاب المبدعين، مؤكدًا أن ذلك فخرٌ واعتزازٌ وأن المستقبل بيد الشباب.
ووجه الرئيس عيدروس الزُبيدي الهيئة الشبابية المساعدة، ودائرة الشباب والرياضة في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بإنشاء صندوقٍ ماليٍ للبحوث العلمية بطريقة مستدامة؛ لتشجيع الطلاب والبحوث العلمية.
-الارتقاء بالعملية التعليمية
ولتسليط الأضواء على أهمية جائزة الرئيس عيدروس الزُبيدي “للبحوث العلمية” لطلبة والباحثين والأكاديميين، تتحدث معنا البروفيسور سعاد محمد عمر زيد، استاذة في كلية الطب جامعة عدن وعضو لجنة التحكيم بجائزة الرئيس للفئة الطبية، قائلة:” تكمن اهميتها أولاً: من أجل أن ترتقي بالعملية التعليمية إلى مستوى أفضل مما هو عليه الآن، ثانياً: تشجع الطلبة على التحصيل العلمي والعملي، ثالثاً: كسب خبره للطالب والمدرس الأكاديمي في تحسين وتطوير مجالات البحوث العلمية”.
-قمة التنظيم والمتابعة
ولمعرفة تقييم لجنة التحكيم لجائزة الرئيس عيدروس من حيث البحوث والمشاريع المقدمة، تؤكد البروفيسور سعاد محمد قائلة: ” إن جائزة الرئيس كانت في قمة التنظيم والمتابعة وكذلك اكتشفت بأن بعض المواضيع كانت ممتازة جدا ومن الممكن نشرها في المجلات العلمية ..اتمنى الاستمرار ومساندة الطلاب لحاجة البلد في المجال البحثي”.
كما التقينا خلال فترة المناقشة العلنية بعدد من المشاركين وكذلك بعد إعلان الفائزين وتكريمهم لمعرفة لماذا تم اختيار هذه العناوين والمشاريع؟ وما اهميتها للمجتمع؟ وما الصعوبات التي واجهتهم خلال فترة المشروع أو البحث العلمي؟ وما شعورهم بعد أن تأهلت أبحاثهم ومشاريعهم إلى المرحلة النهائية وفازت بجائزة الرئيس الزُبيدي؟ وما خطواتهم المستقبلية القادمة؟ (على المستوى الشخصي، والعلمي)؟ وما النصيحة التي يوجهوها للشباب؟ وما هي تطلعاتهم من المجلس الانتقالي الجنوبي؟
-مشروع نوعي لصم والبكم
البداية مع د. سعود محمد صالح عِوَض، طبيب عام، خريج كلية الطب والعلوم الصحية طب بشري، تقدم ببحث علمي “مشاركة فردية” يعد الأول من نوعه في الوطن العربي ويحمل عنوان ” لغة الاشارة الطبية الموحدة لجميع أطباء الطوارئ في الوطن العربي للتعامل مع فئة الصم والبكم”، حيث علم بجائزة الرئيس عن طريق “الفيس بوك”، وشارك بالجائزة.
-ابداع وإنسانية
ويقول د. سعود :” اخترت هذا البحث لأهمية لغة الاشارة الطبية وخاصة في الحالات الطارئة؛ لأن الطبيب يحتاج اخذ السجل المرضي من المريض بشكل عام، ولكن لصعوبة التواصل مع فئة الصم والبكم قمنا بعمل هذا البحث لحل هذه المشكلة، وأيضاً نسعى لعمل أول مرجع عربي علمي للغة الاشارة الطبية لحل مشكلة التواصل بين الاطباء والمرضى من فئة الصم والبكم ، من أجل يصبح المريض قادر على الذهاب إلى العيادة والصيدلية والمختبر بدون أي صعوبات في التواصل”، مضيفا:” المريض من فئة الصم والبكم يعانون من عدم فهم الاطباء لهم، فيشعرون بالإحراج والإحباط، فالمريض لا يستطيع التعبير عن ما يعانيه للطبيب بشكل صحيح ولا يعرفوا طريقة استخدام العلاج بطريقة سليمة ومدته واوقات استخدامه وهذا يؤثر على حياتهم بشكل كبير”.
–صعوبة التواصل
وعن أهمية مشروعهم يقول د. سعود:” تعد فئة الصم والبكم من الفئات المهمشة بالمجتمع خاصة في المجال الطبي حيث أن العديد من الاشخاص من فئة الصم والبكم لا يذهبون إلى المستشفى عند المرض لصعوبة تواصلهم مع الاطباء فيصلوا في مراحل متأخرة من المرض متخرة”.
-مرجع علمي جديد
وعن الصعوبات التي واجهته يقول د. سعود:” على عكس بقية البحوث التي استندت إلى بحوث سابقة وإلى دكاترة مساعدين بالبحث، كان هناك صعوبة في الوصول إلى المعلومات اللازمة، وبالتالي القيام ببحث جديد يُعد الأول من نوعه حيث استهدف الأطباء بشكل أساسي وقدم نصائح وارشادات للتعامل مع فئة الصم والبكم بطريقة تعد عملية ومرجع علمي جديد، ولكن الحمدلله حصدنا النجاح والفوز بجائزة الرئيس عيدروس”.
-آمال لمستقبل أفضل
وعن خطواتهم المستقبلية يقول د. سعود:” أولاً استكمال مشروع لغة الاشارة الطبية، أما على المستوى الشخصي والعلمي فالهدف أكمل دراستي تخصص جراحة العظام، واما على المستوى البحثي فنأمل القيام بالعديد من الأبحاث الطبية غير التقليدية التي تفيد المجتمع والأمة”.
-الاهتمام بالتعليم والابتكار
ويوجه د. سعود نصيحته للشباب بالاهتمام بالتعليم؛ لأنه عماد المستقبل، واختيار المجالات التي يميلون لها بغض النظر عن المغريات الاخرى وأيضا الاتجاه إلى الابداع والابتكار في مجالهم.
-دعم مشاريع الشباب
ويأمل د. سعود من المجلس الانتقالي الجنوبي دعم مشروعه؛ لأهميته القصوى لهذا الفئة بشكل خاص والتي تعاني من صعوبة الذهاب الى المستشفيات والعلاج بشكل صحيح. ويطمح إلى استمرار هذه الجائزة في نسخ اخرى، ودعم الشباب وخاصة الطلاب المبدعين وأصحاب المواهب.
-إضافة علمية في تصنيع الأدوية
بحث علمي أكثر من رائع هو الأول من نوعه، ويعد إضافة علمية في تصنيع الأدوية على مستوى الوطن العربي، قدمه د. نائل محسن علي عبادي، د. محمد خالد محمد بن محمد، ود. جمال عبدالله مثنى علي، وهم خريجي كلية الصيدلية جامعة عدن، للعام 2023م ويحمل عنوان ” صياغة وتقييم المستحلبات الفموية “المصوص” لدواء الكلوترايمازول”.
“Formulation and Evaluation Of Clotrimazole Lozenges”
-ابتكار وتميز
يقول د. نائل عبادي :” اخترنا هذا البحث؛ لكون الهدف الرئيسي لمشروعنا هو صياغة وتقييم المستحلبات العلاجية باستخدام دواء الكلوترايمازول الذي يمكنها من علاج الفطريات الفموية (( Oropharyngeal candidiasis)) بشكل فعال”، موضحاً بقوله:” اجرينا كافة التحاليل عليه، وقمنا بتجربته على فطريات حية وأعطى نتائج ايجابية ممتازة، فكان هذا البحث نتاج جهود كبيرة ومستمرة “.
-نقلة نوعية
ويستعرض د. نائل، فوائد بحثهم قائلاً :” بحثنا يوفر العديد من الفوائد للمجتمع أولاً : توفر اقراص الاستحلاب التي تحتوي على الكلوترايمازول علاجاً مريحاً وفعالاً للفطريات الفموية (( Oropharyngeal candidiasis)).
ثانياً : تجربة محسنة للمريض حيث تكون اقراص الاستحلاب جيدة التحمل وسهلة الاستخدام مما يجعلها خيار أول للمرضى خاصة اولئك الذين يجدون صعوبة في بلع السوائل أو الأقراص.
ثالثاً : تركيبة مبتكرة ليس من الناحية العلاجية فحسب بل ايضا مستصاغة وممتعة في الاستخدام؛ مما يؤدي إلى تحسين امتثال المريض ورضاه.
رابعاً : التغلب على تأثير انزيمات الكبد على فعالية الدواء إذا اخذ بشكل اقراص.
وهذا يعد نقله نوعية في مجال صناعة وتطوير وتحسين الاشكال الدوائية؛ لتحقيق رعاية صيدلانية آمنة وفعالة”.
-تجاوز الصعوبات والمعوقات
ويتحدث د. نائل عن أهم الصعوبات التي واجهتهم خلال بحثهم بقوله:” صعوبة الحصول على بعض المواد التي نحتاجها في البحث ومرور الوقت بانتظار وصول المواد من صنعاء اليمنية إلى العاصمة عدن، أيضا صعوبة الحصول على فطر الكانديدا في العاصمة عدن والمحافظات الأخرى المجاورة”.
-تطبيق المشروع
ويواصل د. نائل “شعورنا حاليا شعور لا يوصف، وكنا نأمل بالفوز بالمركز الأول، ونطمح مستقبلاً بتحقيق هدف بحثنا ورؤيته على أرض الواقع حقيقة لا حلماً”.
-تطوير وتأهيل مستمر
وعن خطواتهم المستقبلية يتحدث د. نائل :” على المستوى الشخصي، خطواتي المستقبلية تشمل الاستمرار في تطوير نفسي وتحقيق أهدافي الشخصية. وسأعمل على زيادة معرفتي ومهاراتي من خلال حضور الدورات التدريبية والمشاركة في الفعاليات التعليمية والثقافية.
وعلى المستوى العلمي، سأواصل تعلمي وتطوير معرفتي في مجالي الدراسي من خلال القراءة والدراسة وحضور الندوات والمؤتمرات العلمية. وسأعمل على تطبيق ما تعلمته في مشاريع علمية وتجارب للمساهمة في تقدم المعرفة وتطوير المجتمع. وسأحاول نشر نتائج بحوثي في المجلات العلمية المرموقة. والمشاركة في فرق بحثية والتعاون مع الباحثين المتميزين في مجالي لتحقيق إسهامات فعالة في تطوير المجال”.
-الأوطان تبنى بالعلم
وينصح د. نائل الشباب قائلا:” رسالتنا للشباب عليكم بالهمة وشد العزم فالأوطان لا تبنى إلا بالعلم والمعرفة فأنتم من يضع عليكم الشعب آماله وطموحاته فالعلم ثم العلم ثم العلم”.
-تبني المشاريع وتطويرها
ويأمل د. نائل وزملائه: من المجلس الانتقالي تبني هذه المشاريع وتطويرها وإيصالها إلى المراحل المتقدمة بحيث يتم الاستفادة منها للمجتمع والوطن”.
-شكر وتقدير للرئيس الزُبيدي
ويوجه د. نائل وزملائه رسالة شكر وتقدير للمجلس الانتقالي الجنوبي مُمَثلاً بالرئيس القائد الرمز عيدروس الزُبيدي على رعاية هذه الجائزة التي أظهرت مشاريعهم وبحوثهم العلمية التي كانت مهملة منذ سنوات، والاستمرار في مثل هذه المبادرات التي تشجع الأبحاث والباحثين والمشاريع العلمية التي سوف تخدم ان شاء الله الوطن.. فـ بالعلم تبنى الاوطان .
-مختصين بالصناعات الدوائية
ويضيف د. نائل:” كنا نأمل ان يكون هناك في لجنة التحكيم دكاترة متخصصين بالصناعات الدوائية؛ ليتم تقييم بحثنا بشكل أفضل وأدق فالبحث انجاز عظيم في مجال صياغة دواء مهم على شكل مصوص بالفم. كان من الأفضل أن يتم تقييمنا على الملف النهائي في المرحلة النهائية، بدلاً من التقييم على الملف التفصيلي. وآمل منكم أن تأخذوا هذه الملاحظة في عين الاعتبار لضمان أن تكون الجائزة محل تقدير واحترام الجميع”.
-الاستفادة من الثروات الطبيعية
وللاستفادة من الثروات الطبيعية وابراز أهميتها ويلامس الواقع، قدمه مجموعة من الدكاترة بحث علمي، يقدمه د. حنان محمد ناصر جابر ، و د. دعاء محمد علي عوض، و د. صلاح عبدالاله قاسم صالح، واخرون. وهم خريجي كلية الصيدلة للعام الجامعي 2022-2023م، وجاء البحث بعنوان: “دراسات دوائية وكيميائية نباتية ومضادات الميكروبات لنبتة النرجس”
“Pharmacognostic, phytochemical, antioxidant and
Antimicrobial studies of Tagetes minuta.L”
تتحدث الدكتورة. حنان محمد ناصر جابر قائلة:” اخترنا النبتة؛ لأن لها استخدامات شعبيه كثيرة ومتواجدة بكثرة وبشكل واسع، لكن للأسف، لا توجد دراسات كافيه عليها. ( وأحد زملائنا من مجموعتنا استخدم هذه النبتة شخصياً، وكانت النتيجة إيجابية) فأعطانا حافز لدراستها”.
-إعادة التجارب وعدم توفر الأجهزة
وتوضح د. حنان، أبرز الصعوبات والعوائق التي واجهتهم قائلة : “عدم توفر الأجهزة، صعوبة الحصول عل بعض المواد، والذهاب إلى محافظة الضالع للحصول على هذه النبتة والشغل عليها مباشرة لسرعة تعطلها، وإعادة التجارب أكثر من مرة للحصول على نتائج صحيحة ودقيقة”.
-حب للعلم والمجتمع
وتكمل د. حنان حديثها عن خطواتهم المستقبلية قائلة: “نأمل إجراء المزيد من الدراسات على هذه النبتة وتنقية وتوصيف المركبات الكيميائية النشطة، والقيام بمزيد من العمل بشأن النشاط الدوائي وتحليل السموم”.
-ابراز أفكارهم
وتنصح د. حنان: الشباب بالاهتمام بمجال البحوث العلمية وابراز افكار جديدة، تفيدهم والمجتمع وتكون لها أهمية وتلامس الواقع.
–تشجيع المجلس للإبداع
وتوجه حنان كلمة شكر قائلة: “نشكر المجلس الانتقالي الجنوبي على رعايتهم واعطاء زملائنا مثل هذا الفرصة لتقديم مشاريعنا، وتشجيعنا للإبداع أكثر وبدل جهد أكبر، واهتمامهم لهذا الجانب المهمل للأسف”.
-تأهيل أحواض السفن
أما في المجال الهندسي حصد بحث علمي يحمل عنوان ” التقييم الفني والجدوى الاقتصادية من إعادة تأهيل وتطوير شركة أحواض السفن الوطنية / عدن”، المركز الثاني في الهندسة البحرية.
“TECHNICAL ASSESSMENTS & PERFORMANCE
ENHANCEMENT OF THE NATIONAL DOCKYARDS
COMPANY (NDC)/ADEN”
البحث قدمه مجموعة من الطلبة من خريجي عام 2021م هندسة بحرية كلية الهندسة وهم م/عدنان عبدالله سعيد علي، و م/مشعل عبدالجليل مسعد حسن، وأخرون. يقول المهندس عدنان عبدالله سعيد علي:” جاء البحث لحاجه البلاد لمثل هذه المشاريع التي ترفد الوطن وتطوره اقتصاديا. وتكمن أهميته للمجتمع بعد توقف أحواض السفن فقدت أكثر من 1000 فرصة عمل كلهم يعيلون أسر، فعند إعادة تأهيل وتطوير شركة احواض السفن الوطنية تتيح أكثر من 1000 فرصة عمل سواء من الايادي ذات الخبرة أو خريجي الهندسة البحرية والملاحة”.
-فرحة وسعادة
-ويضيف م/ عدنان:” شعور يغمرنا بالفرحة والسعادة لوصولنا إلى المرحلة الأخيرة وزادت فرحتنا وسعادتنا حين تحصلنا على المركز الثاني في العلوم الهندسية”.
-إصرار وعزيمة
وعن الصعوبات يوضح م/عدنان أهمها بقوله :” واجهتنا صعوبات في ناحية جمع البيانات، ولكن من خلال التنسيق مع الجهات المعنية تجاوزنا هذه المشكلة وكانت هناك صعوبات في الجانب المادي، ولكن بدعم من دائرة الشباب والرياضة في المجلس الانتقالي الجنوبي تجاوزنا هذه الصعوبة لأنهم دعمونا مادياً ومعنوياً”.
-الاستقرار الوظيفي
وتتعلق آمال المهندس عدنان وزملائه المستقبلية في تطوير أنفسنا وتأهيلها في مجال البحث العلمي ومواصلة الدراسة في تخصصنا وكذلك السعي للوصول إلى الاستقرار الوظيفي.
-قادة المستقبل
ويضيف م/عدنان :”الشباب هم عماد الوطن وهم قادة المستقبل وعليهم يقع بناء هذا الوطن لذلك يجب عليهم الاهتمام بالبحث العلمي وتوجيه مشاريعهم نحو خدمة الوطن وحل مشاكله ولن يحدث هذا إلا بالجد والتعب والمثابرة حتى الوصول إلى النجاح”.
-المجلس هو الأمل
ويتحدث م/عدنان قائلا:” المجلس الانتقالي الجنوبي هو الأمل لاحتواء الشباب المبدع وتأهيله وتطويره لخدمة الوطن فنحن معلقين عليه آمال وعلى الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي الاب الروحي للشباب الذي لا يكل ولا يمل في تطوير الشباب وتشجيعهم. فدعم الشباب في الجانب العلمي الأهم في بناء الوطن “.
-إدارة الغضب
وفي مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية تقدم الطلبة حكمة عبدالقادر عبدالحميد، وأحلام محمد السلامي، ومحمد علي كليب، وهم خريجي علم النفس كلية الآداب جامعة عدن ببحث علمي جاء بعنوان” مستوى الغضب لدى طلاب الثانوية العامة وعلاقته ببعض المتغيرات الديموعرافية- العاصمة عدن”.
“The level of anger among high school students and Its relationship to some demographic variables – Aden Governorate”
تتحدث معنا الاخصائية النفسية حكمة قائلة:” اخترنا هذا البحث لعكس تفسيرات مدراس علم النفس لظاهرة الغضب على واقع الحياة، وتكمن أهمية البحث في نشر الوعي في المجتمع في كيفية التعامل الصحيح وإدارة الغضب”.
وتكمل حكمة حديثها قائلة “الشعور جميل جدًا شيء من المنافسة والحماس وختامها مشاعر الفخر كوننا حصلنا على المركز الاول للفئة الاجتماعية”.
-قلة المراجع والدراسات
وتضيف حكمة:” خلال فترة المشروع واجهتنا صعوبة ضيق الوقت كون بحثنا يتطلب عدد كبير من العينات في عدة مديريات حتى نستطيع تعميم النتائج، وقلة المراجع العلمية والدراسات السابقة لظاهرة الغضب”.
-برنامج موسع لإدارة الغضب
وتتحدث حكمة عن خطواتهم المستقبلية قائلة:” سنعمل على تطبيق محتوى البحث بشكل برنامج موسع لإدارة الغضب في عدة مديريات لفئة المراهقين، أما على المستوى الشخصي لدينا بعض الافكار في المجال الانساني والخيري سنطبقها في القريب العاجل بمشيئة الله”.
-نشر الأبحاث
وتقدم حكمة كل الشكر والتقدير للمجلس الانتقالي على اتاحة هذه الفرصة ودعمهم وتشجيعهم الدائم، وتأمل وزملائها من المجلس نشر ابحاثهم على نطاق واسع وتوفير الدعم المعنوي والمادي؛ لنجاح مشاريع الشباب.