مدير التوجيه المعنوي في الجيش: الكذب والتظليل لن ينطلي على الجنوب والتحالف لانه لا يصح إلا الصحيح
قال العميد الركن علي منصور الوليدي مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة الجنوبية أن تصريحات رئيس أركان المنطقة العسكرية الأولى صادمة منتقدا توعده بالتحدي والتصدي لقوات المجلس الإنتقالي.
وقال العميد الركن علي منصور الوليدي مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة الجنوبية في تصريحات أدلى بها اليوم ردا على تصريحات رئيس أركان المنطقة العسكرية الأولى، تابعت باهتمام بالغ وكثيرون غيري من أبناء الجنوب التصريحات التحريضية المظللة والمؤسفة والصادمة من رئيس أركان المنطقة العسكرية الأولى العميد الركن يحيى (أبو عوجا) هجومه الإعلامي والتحريضي على المجلس الإنتقالي الجنوبي غير المنطقي وغير المبرر الذي يتعارض كلية ومضامين اتفاق الرياض الذي تمحض عن حكومة الشراكة والمناصفة بين الحكومة الشرعية والمجلس الإنتقالي الجنوبي.
وأضاف: “خاصة وانها جاءت من شخصية رسمية معتبرة في حكومة المناصفة محسوبا على الحكومة الشرعية وفي هذا الوقت الحساس والظرف العصيب الذي تخوضه قواتنا المسلحة والمقاومة الجنوبية في عملية “سهام الشرق” لتطهير أبين وغيرها من المحافظات الشرقية من فلول داعش والقاعدة وقدم فيها منتسبي قواتنا المسلحة والمقاومة الجنوبية الابطال عددا من الشهداء والجرحى الابطال الذي بخل أو تحاشى رئيس أركان المنطقة العسكرية الأولى في مواساتنا بتعزية أسرهم.. ممن استهدفتهم تلك القوى الإرهابية المارقة ممن لاذوا بجلودهم هاربين كالفيران نحو مأرب والمعسكرات التابعة لقيادة سلطاتها العسكرية والأمنية والمدنية وتم استقبالهم بالاحضان وتوفير لهم الملاذات الآمنة فيها.
وأكد: أن مواصلة مهام عملية “سهام الشرق” قضية استراتيجية مصيرية لا رجعة عنها جنوبيا لتطهير المناطق ألمحررة من عناصر الأرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي وتشويه سمعة الجنوب والاساءة والانتقاص من انتصاراته الميدانية المحققة لتطبيع الأمن والاستقرار الداخلي وحماية وتامين المصالح الإقليمية والدولية المشتركة.. والتي تنسجم تماما واردة الاجماع الدولي في مكافحة الأرهاب وتنتظم شرعيا ومحددات اتفاق الرياض الذي أراد رئيس هيئة الأركان العامة أن يتجاهله.. والتهرب من مسؤلياته للبدء بتنفيذ كافة مظامينه.. بتصريحاته التحريضية والتظليلية على المجلس الإنتقالي الجنوبي الذي صب عليه جام غضب اخفاقاته وتقوقع قواته على أسوار مدينة مأرب.. وكأن المجلس الإنتقالي الجنوبي والقوات المسلحة والمقاومة الجنوبية كانوا السبب الرئيس في فشل قواته طوال الثمان السنوات الماضية من تحقيق اي تقدم يذكر في مواجهة المليشيات الانقلابية الحوثية المتمردة ومن وصفه بالمشروع الصفوي الإيراني على حد تعبيره.
مختتما تصريحاته بأننا ندعو الأخ رئيس رئيس أركان المنطقة العسكرية الأولى ومن يدفع به أن يعي جيدا أن شعبنا الجنوبي الأبي صار يعي الحقيقة جيدا وكما أن اشقاءنا في التحالف العربي في عاصفة الحزم ورعاة اتفاق الرياض يدركون الحقيقة تماما ولا يمكن أن تنطلي عليهم مثل تلك الأكاذيب والتظليل الذي اختبروه وسأموا منه طوال السنوات الماضية.. ولأنه لا يصح الا الصحيح!.