كبار وصغار موظفي وزارة التربية الى عمان في أكبر مشاركة خارجية في تاريخها
أظهرت صورة جماعية لمشاركين في ورشة خارجية لطاقم من وزارة التربية والتعليم في حكومة المناصفة عدد كبير ومبالغ فيه لطاقم وظيفي تفرغ من عمله لمشاركة خارجية ، فقد جاء في الخبر الذي نشره القسم الإعلامي للوزارة . مايلي :
اختتمت اليوم بالعاصمة الأردنية، عمًان، المشاورات الخاصة بمشروع خطة قطاع التعليم في اليمن 2024- 2030 الممول من الشراكة العالمية من أجل التعليم، بمشاركة خبراء وفنيين من وزارة التربية والتعليم والمعهد الدولي للتخطيط التربوي (اليونسكو) ومكتب اليونسكو في بيروت .. خلال الفترة من ١٥ – ٢٣ يناير المنصرم.
ومن خلال النظر في الصورة الجماعية التذكارية وتنوع الطاقم يتبين بأن المشاركة لم تكن للغرض المشار إليه في الخبر ( خبراء وفنيين ) حيث وجدت مشاركة لمكاتب وادارات واقسام في الوزارة لم يتخلف عنها الا قسم الصيانة وحراسة مبنى ديوان عام الوزارة الذين يحرموا كعادتهم من المشاركة كما هو مبين في الصورة.
وجاء في الخبر ( وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري يؤكد على سعي الوزارة الى تنفيذ خطة تعليمية شاملة تهدف الى الانتقال من مرحلة التعليم في الطوارئ التي تلبي الاحتياجات الملحة الى مرحلة اكثر استدامة من خلال خطة قطاع تعليم شاملة للفترة 2024-2030م وضمان تقديم خدمات التعليم بشكل فعال في جميع أنحاء اليمن ؟؟؟؟. (. انتهى الخبر.
يظهر في الصورة عدد المشاركين من وكلاء ومدراء عموم ورؤساء أقسام ومدراء إدارات ومحالين للتقاعد ومرافقين شخصيين وهي مشاركة أقرب ماتكون إلى برامج جبر الخواطر وتطييب النفوس وإشراك الاصدقاء والاصحاب في الرحلات الترفيهية.
صدر مؤخرا تعميم من معالي الدكتور احمد عوض بن مبارك رئيس مجلس الوزراء والذي وقف أمام مثل هذه المشاركات الخارجية بؤر الاستنزاف للدعم والموارد في آن واحد مثل هذه المشاركات الخارجية تفتح الباب على مصراعيه دون ضوابط وتكلف مبالغ ضخمة سواءا من برامج الدعم الخارجي أو من موازنة الدولة المنهكة اقتصاديا ثم تعود بخبرات قد يستفيد منها في احسن الأحوال والظن من لايعنيه الأمر وليس من اختصاصه.