اخبـار دوليـةالرئيسيــة

عشرات القتلى في قصف إسرائيلي عنيف على قطاع غزة

قتل وجرح عشرات المواطنين، الليلة، في استهداف للطيران الحربي الإسرائيلي لمناطق عدة في قطاع غزة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأفادت مصادر محلية لـ”وفا” بمقتل 8 فلسطينيين على الأقل بينهم أطفال وجرح آخرين، في قصف إسرائيلي لمنزل في حي الجنينة شرق رفح جنوب قطاع غزة، حيث جرى نقلهم إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار في المدينة.
كما استهدف القصف الجوي أرضا زراعية في حي السلام شرق رفح، بالتزامن مع تحليقه المكثف في سماء محافظة رفح.
وفي خان يونس جنوب القطاع، قتل 6 فلسطينيين وجرح آخرون، بعد أن استهدفت الدبابات المتوغلة منطقة المواصي، لترتفع حصيلة القتلى في المنطقة جراء الغارات المتواصلة منذ ساعات الصباح إلى 26.
وفي سياق متصل، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها أجلت قتيلين وثمانية مصابين من مقر منظمة “أطباء بلا حدود” في شارع الرشيد غرب محافظة خان يونس، بالتنسيق ومرافقة فريق من مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “اوتشا”، وتم نقلهم جميعا إلى مستشفى الهيئة الطبية الدولي الميداني في مدينة رفح.
وأصيب فلسطينيان، أحدهما بجروح خطيرة، في غارة إسرائيلية استهدفت محيط مسجد معاذ بن جبل في المخيم الجديد غرب النصيرات وسط القطاع، وجرى نقلهما إلى مركز العودة الطبي.
وارتفع عدد القتلى في مخيم النصيرات ومدينة دير البلح وسط القطاع إلى 34 قتيلا، جراء غارات الطيران الحربي الإسرائيلية المتواصلة منذ صباح الثلاثاء.
وفي وقت سابق، قتل عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف الطيران الإسرائيلي لعدد من المنازل في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلطسينية بأن القصف الإسرائيلي استهدف منازل عائلات عدة، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى، مؤكدا أن غالبيتهم ما زالوا تحت ركام المنازل، ويتعذر على طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم لنقلهم إلى المستشفيات، بسبب القصف المكثف من طيران ودبابات الجيش الإسرائيلي، وكذلك بسبب إطلاق النار من المسيّرات.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المدفعي صوب أحياء الزيتون، والصبرة، وتل الهوى، وأطراف الشجاعية، في المدينة، ما أدى لوقوع إصابات، بحسب وفا.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد القتلى إلى 29195، غالبيتهم من الأطفال والنساء، والجرحى إلى 69170، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى