اخبــار محليـةالرئيسيــةتقـــارير

بينما باكرموم مشغول بالمومياوات .. حضارم يشوهون مدينة المكلا بوقاحة

بدأ التطاول على شخصية مدينة المكلا العمرانية بعد ١٩٩٤ بوتيرة اعتبرها ناشطون في الهوية العمرانية جزءاً من التعدي على التاريخ والهوية الحضرمية بشكل عام، لكن لم تكن لأولئك قدرة على إيقاف التطاول الذي يمرره حضارم في سلطات ما بعد ٩٤ من جهة، وتجار وورثة لا يعني لهم التراث العمراني شيئاً.
حضارمة لا دحابشة .. دحابشة حضارمة
لكن أن يصل التطاول والتعدي إلى هذا الحد، كما في صورة المكلا (المرفقة) من جهة مسجد الغالبي، في ظل سلطة من حضارم يفترض أنهم لا يأتمرون بأمر صنعاء وبقايا سلطة ٩٤، ويعرفون معنى الحفاظ على تاريخية مدينة المكلا، بنمطها الخاص، كمدينة من أجمل المدن المطلة على البحر العربي، فهذا ما لا يمكن فهمه أو قبوله بأي حال من الأحوال.
لو كان حتى في مأرب …
لو أن في السلطة المحلية مسئولين محترمين لتم هدم هذا التشويه والاستهتار على رأس مالكه ومن أصدر له الترخيص بلا ذرة حياء أو مسئولية عن مدينة فتحنا عيوننا على جمالها، فإذا بهم يخدشونها بهذا النشاز الوقح.
لو أن هذا التشويه في مأرب .. مأرب بس، لرأيت كل عابر يرجمها بحجر .. فهذه التي ترجم لا المرأة الضحية التي ربما اضطرتها ظروف معينة لممارسة فاحشة، هي أدنى بلا شك من فاحشة عمارة هذا الإصلاحي الحضرمي الذي أخذ من جماعته أسوأ ما فيهم، فلم ير أنهم يحرمون العبث بصنعاء القديمة مثلاً.
أين هؤلاء؟
أين رياض باكرموم الآثار؟ أين مبخوت؟ أين عمرو؟ أين العمقي؟ أين الجامع؟ أين الانتقالي؟ أين حلف الحضر والقبائل؟ أين الثقافة؟ أين الإعلام؟ أين قناتا حضرموت الحمراء والزرقاء؟ أو عسكول ومن لف لفه؟ أين من يحبون المكلا؟
(اللقطة من منشور على صفحة مديرة الثقافة. ويبدو أنها معجبة باللقطة، وخاصة الطائر ).

 

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى