اخبــار محليـةالرئيسيــة
الحديدة تكتوي بنار التصعيد الحوثي بالبحر الأحمر
لليوم الخامس تواليا أغارات الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على مواقع جماعة الحوثي في الحديدة غربي اليمن.
وتكتوي المحافظة التي تقع على ساحل البحر الأحمر بنار التصعيد الحوثي على ممر التجارة الدولي، حيث تسعى واشنطن ولندن لتقويض قدرات الجماعة الصاروخية وطائراتها المسيرة.
وقالت جماعة الحوثي على وسائل إعلامها إن طائرات أمريكية نفذت، السبت، سلسلة من الضربات ضد 4 مواقع تابعة لها.
وتصنف واشنطن مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية في قرار دخل حيز التنفيذ رسميا أمس الجمعة.
وضربت غارات اليوم السبت بقوة مواقع عسكرية لمليشيات الحوثي في مديريات الصليف والدريهمي وبيت الفقيه والميناء، حيث شنت طائرات حلقت بكثافة في سماء المحافظة نحو 5 غارات، بحسب مصادر محلية.
ووفقا لذات المصادر فقد استهدفت الضربات موقعا عسكريا في “رأس عيسى” بالصليف، وآخر في “الكثيب” بالقرب من ميناء الحديدة، وضربتين استهدفتا موقعا “الجاح” و”الطائف” في مدريتي الدريهمي وبيت الفقيه.
وجاء الضربات على الحديدة عقب ساعات من اعتراف حوثي باستهداف سفينة بريطانية تدعى “Pollux” في البحر الأحمر بنحو 3 صواريخ بحرية وزعمت أن الإصابة كانت دقيقة.
وأمس الجمعة، وجهت مقاتلات أمريكية نحو 7 ضربات على أهداف حوثية في محافظة الحديدة في أعلى معدل للغارات الجوية على مواقع المليشيات خلال يوم واحد.
وكانت مليشيات الحوثي نقلت صواريخ باليستية وصواريخ بحرية من مرتفعات تعز والضالع والبيضاء إلى المحافظة الحديدة التي تحولت إلى قاعدة عسكرية على البحر الأحمر.
وتشن القوات الأميركية والبريطانية منذ 12 يناير/ كانون الأول الماضي ضربات جوية ضمن تحالف عسكري يهدف إلى تحجيم قدرات الحوثيين والحد من هجماتهم ضد خطوط الملاحة الدولية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.