استهدفت مليشيا الحوثي التابعة لإيران، فئة العاطلين من شباب الحديدة للزج بهم في محارق الموت الإيرانية في اليمن.
وذكرت مصادر محلية أن الحشد الحوثي، جاء تحت عنوان “وحدات التعبئة الشعبية” التي نفذت عرضا عسكريا لمجاميع من المدنيين معظمهم صغار سن وطلاب مدارس وشباب وعاطلين عن العمل من سكان المحافظة الساحلية.
وزعم الإعلام الحوثي، أن من شاركوا في العرض العسكري دفعات جديدة تخرجت من دورات عسكرية حوثية باسم “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حد تعبيرها الدعائي.
واكدت كلمات القيادات الحوثية والموالين لها في العرض العسكري، أن الخريجين تم حشدهم لخوض المعارك الحوثية بدلا عن العسكريين النظاميين، وتأكيد الانخراط في الدورات العسكرية التي تأتي في إطار الحشد والتعبئة العامة لما تسميه نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأشارت إلى ان المليشيات تعمل على ترسيخ مشروع حسين بدر الدين الحوثي الإيراني والولاء لعبد الملك الحوثي وتأكيد الانتماء للإسلام حسب زعمهم، في الوقت الذي تعمل على ترسيخ أقدام إيران في سواحل البحر الأحمر لعمل نسيج اجتماعي حاضن لقواعدها العسكرية في البر والبحر.
