اخبـار دوليـةالرئيسيــة

الهلال الأحمر الفلسطيني : افتراءات لتبرير استهداف المستشفيات

رفضت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بشكل قاطع «الافتراءات التي نشرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي» وادّعت فيها أنها اعتقلت 20 «إرهابياُ متنكرين في زي طواقم طبية»، ورأت فيها أعذارا مختلقة لتبرير اقتحام قوات الاحتلال المستشفيات.
وقالت في بيان صحافي أمس الخميس، إنه وحسب ما ورد على صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لجيش الاحتلال، فإنه وعند اقتحام مستشفى الأمل بتاريخ 9/2/2024، قام باعتقال الطواقم من المستشفى وادعى «أنهم إرهابيون متنكرون»، معتبرة أن ممارسات الاحتلال تشكل انتهاكاً جسيماً لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني العرفي.
وأكدت الجمعية ان قوات الاحتلال اعتقلت 9 من طواقمها الطبية والإدارية العاملين لديها و9 آخرين من المرضى ومرافقيهم الذين تعذر إخلاؤهم بتاريخ 5/2/2024 نظرا لصعوبة وضعهم الصحي الذي لا يحتمل نقلهم لمكان آخر.
وترى أن هذه الافتراءات «ما هي إلا جزء من مسلسل الأعذار التي تختلقها قوات الاحتلال لتبرير حصار وقصف واقتحام المستشفيات وقتلهم الطواقم الطبية التابعة للجمعية وغيرهم من العاملين بالرعاية الصحية في قطاع غزة».
وأكّدت أن «أساليب قوات الاحتلال في التحريض على الطواقم الطبية وكوادرها واتهامها بالقيام بأعمال تخرج عن نطاق مهمتها الانسانية ما هي إلا محاولة بائسة لتبرر ارتكابهم جرائم الحرب بقتل الطواقم الطبية وقصف وتدمير المستشفيات، في ظل تعالي الأصوات العالمية لمحاسبة قوات الاحتلال على انتهاكها للقانون الدولي الإنساني ومبادئه وأبرزها الانسانية والتناسبية والتمييز المترسخة في اتفاقيات جنيف الأربع وبروتوكولاتها الإضافية، التي تلزم الاحتلال باحترام المهام الطبية وعدم التعرض لها بأي شكل من الاشكال وتسهيل مهمتهم الإنسانية».
وشدّدت الجمعية على أن «طواقمها الطبية وكوادرها من عاملين ومتطوعين يلتزمون بشكل صارم بأحكام القانون الدولي الانساني المتعلقة بالمهام الطبية ويخصصون أنفسهم للعمل الانساني حصراً ولا يقومون بأي عمل خارج نطاق مهمتهم الإنسانية، إضافة الى التزام الجمعية الدائم بالمبادئ الإنسانية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، لا سيما الحياد وعدم التحيز، ونحافظ على احترام شارتها الحمراء ورسالتها الإنسانية في تقديم الخدمات الطبية والإغاثية لكل محتاج دون تمييز».

 

 

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى