اخبــار محليـةالرئيسيــة
مصالح أمريكا وبريطانيا أهدافا مشروعة للحوثيين
سويعات خلت على إعلان هيئة بريطانية، وقوع انفجار قرب سفينة على بعد 85 ميلا بحريا شرقي ميناء عدن اليمني، حتى تبنى الحوثيون الهجوم.
وفي وقت سابق اليوم، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية في بريطانيا الخميس، إنها تلقت بلاغا عن انفجار بالقرب من سفينة على بعد 85 ميلا بحريا شرقي ميناء عدن اليمني، مشيرة إلى أنه بينما أبلغ ربان السفينة عن وقوع الانفجار، جرى التأكد من سلامة الطاقم والسفينة التي بدأت تتجه إلى مينائها التالي.
وبعد سويعات، تبنت مليشيات الحوثي المصنفة على قوائم الإرهاب، الخميس، استهداف السفينة البريطانية، في حادث يأتي كأحدث هجوم على سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي بيان لناطقها العسكري يحيى سريع، قالت جماعة الحوثي إنها «نفذت عمليةً عسكريةً استهدفتْ سفينةً LYCAVITOS البريطانية أثناءَ إبحارِها في خليجِ عدن».
وأكد الحوثيون استخدام «صواريخَ بحريةٍ مناسبةٍ» في الهجوم، زاعمين أن الإصابة كانت «مباشرة».
وأضاف البيان أنهم «مستمرون في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».
وفي 12 فبراير/شباط الجاري، أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن استهدافِ سفينةِ «ستار أَيرس Star Iris» الأمريكيةِ في البحرِ الأحمر، بعدد من الصواريخ البحرية المناسبةِ. وزعمت أن الإصابةُ دقيقةً ومباشرةً.
وشن الحوثيون مئات الهجمات ضد السفن الشحن، تبنوا منها 27 هجوما فقط إلى جانب عملية قرصنة واحدة طالت سفينة غلاكسي ليدر في البحر الأحمر.
ومنذ 3 أشهر، ينفّذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.
ولمحاولة ردع الحوثيين وحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية، شنّت القوّات الأمريكية والبريطانية منذ يناير/كانون الثاني الماضي، سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن.
وعلى إثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت «أهدافًا مشروعة».