أنهى صلح قبلي في مديرية حالمين محافظة لحج صباح اليوم الخميس تقدمه رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي لحج وضاح الحالمي ومدير عام حالمين عبدالعزيز الأعجم ورئيس انتقالي المديرية العميد ناجي الكربي ورئيس انتقالي مديرية المنصورة وضاح الحريبي وقيادات أمنية وعسكرية وشخصيات قبلية من أبناء حالمين وردفان ويافع وشبوة تداعيات قضية قتل وقعت أحداثها قبل أحدى عشر عاما.
وعقب جهود كبيرة نجحت الوساطة القبلية التي قادها الشيخ محمد صالح الأنعمي والشيخ ناصر النمري شبوة، والشيخ محمود محمد مطلق، والشيخ صالح سعيد الكاش، والشيخ احمد عمر صالح، والشيخ أحمد علي مثنى القاضي في إنهاء هذه القضية العالقة منذُ أكثر من عشر سنوات.
وتوّج الصلح القبلي بموصل وصول إلى منزل جلال علي عثمان والد المجني عليه والواقع في مدينة حبيل الريدة، وأعلنوا حينها إنهاء القضية.
وخلال مراسيم الصلح أشاد الحاضرين بالجهود التي بذلتها لجنة الوساطة في اتمام الصلح وإنهاء القضية وتعزيز قيم الأخوة والتسامح والتصالح فيما بين الأخ محسن أحمد شايف والأخ جلال علي عثمان ،داعيين أبناء المديرية إلى نشر قيم الإخاء والتكافل والتسامح فيما بينهم.
حضر مراسيم الصلح قيادات من السلطة المحلية والانتقالي ومدير أمن المديرية محمد مطلق جابر، ومدير الإدارة التنظيمية بانتقالي لحج غسان عليب ومدير الإدارة القانونية فوزي محمد ومدير الإدارة الإعلامية عضو المجلس الاستشاري غازي العلوي ونائب رئيس انتقالي الحبيلين ياسر محمود البكري ، والشيخ ملهم الجبراني، والشيخ عارف العلوي أبو زياد والشيخ بركان المحلئي، والشيخ ناصر مخور العلوي ، والشيخ محمد محمود منصر العلوي ، والشيخ يحيى حمران الداعري، والشيخ أحمد عمر المرقشي، والشيخ عبدالحكيم الكلدي، والشيخ فضل الحكيمي اليافعي، والشيخ ثابت علي ثابت،والشيخ علي محمد التابعي مكيراس، والشيخ هاشم المحرزي، والشيخ عاد المحرزي، وعدد من مشائخ ووجهاء وأعيان حالمين وردفان.
زر الذهاب إلى الأعلى