أعلن الجيش الأميركي أنّه شنّ، الإثنين، ضربة ضدّ زورقين مسيّرين مفخّخين تابعين للمتمرّدين الحوثيين في اليمن، في حلقة جديدة من مسلسل التصعيد المتواصل في المنطقة منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس قبل 4 أشهر.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في منشور على منصّة “إكس” للتواصل الاجتماعي إنّ قواتها شنّت قرابة الساعة 12:30 ت غ من عصر الإثنين “ضربة دفاعاً عن النفس ضدّ زورقين مسيّرين محمّلين بالمتفجّرات”.
وأضافت أنّها “رصدت” هذين الزورقين في “مناطق في اليمن يسيطر عليها الحوثيون” وقرّرت تدميرهما بعدما خلصت إلى أنّهما يمثّلان “تهديداً وشيكاً لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة”.
وبدأ الحوثيون استهداف سفن في البحر الأحمر في نوفمبر، مؤكّدين أنّهم لا يستهدفون سوى السفن المرتبطة بإسرائيل وذلك دعماً منهم للفلسطينيين في غزة، حيث تخوض إسرائيل حرباً ضدّ حركة حماس.
وردّت القوات الأميركية والبريطانية بشن هجمات ضد الحوثيين الذين اعتبروا منذ ذلك الحين أنّ المصالح الأميركية والبريطانية باتت هي أيضا أهدافاً مشروعة لهم.
وأجّجت العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة والتي بدأت بعد هجوم غير مسبوق لحماس في 7 أكتوبر على الدولة العبرية، الغضب في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ما أدى إلى توسع أعمال العنف التي انخرطت فيها فصائل مدعومة من إيران في لبنان والعراق وسوريا واليمن.
زر الذهاب إلى الأعلى