قال المتحدث باسم جماعة “أنصار الله” الحوثية يحيى سريع، صباح اليوم الأحد، إن عدد الضربات الأميركية على اليمن بلغ 48، مشيرا إلى أنها استهدفت عدة محافظات في البلاد.
وقال يحيى سريع في بيان نشره على حسابه في منصة إكس أن “العدوان الأميركي البريطاني” شن 48 غارة جوية خلال الساعات الماضية.
وأوضح المتحدث باسم جماعة أنصار الله أن الغارات توزعت كالتالي:
13 غارة على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.
9 غارات على محافظة الحديدة.
11 غارة على محافظة تعز.
7 غارات على محافظة البيضاء.
7 غارات على محافظة حجة.
غارة على محافظة صعدة.
تدمير “كروز” حوثي
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، أمس السبت، إنها دمرت صاروخ كروز مضاد للسفن في اليمن كان مجهزا للإطلاق على السفن في البحر الأحمر.
وأضافت القيادة المركزية في بيان “رصدت القوات الأميركية صاروخ كروز في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وخلصت إلى أنه يمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة”.
وأمس السبت، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على 36 هدفا في اليمن في اليوم الثاني من العمليات الأميركية ضد جماعات مرتبطة بإيران في أعقاب هجوم على قوات أميركية في مطلع الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل 3 جنود.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” إن الضربات استهدفت منشآت تحت الأرض لتخزين الأسلحة ومنظومات ومنصات إطلاق صواريخ وغيرها من القدرات التي يستخدمها الحوثيون لمهاجمة الملاحة في البحر الأحمر. وأضافت أن الضربات استهدفت 13 موقعا في أنحاء البلاد.
وهذه الضربات هي أحدث مؤشر على انتشار الصراع في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بعد هجوم شنه مقاتلو الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال وزير الدفاع الأميركي أوستن لويد “هذا العمل الجماعي يوجه رسالة واضحة للحوثيين بأنهم سيستمرون في تحمل المزيد من التداعيات إذا لم يوقفوا هجماتهم غير القانونية على الملاحة الدولية وسفن البحرية”.
وتتزامن الضربات في اليمن مع حملة أميركية انتقامية عسكرية بعد مقتل 3 جنود أميركيين في هجوم بطائرة مسيرة شنه مسلحون مدعومون من إيران على موقع في الأردن.
ونفذت الولايات المتحدة يوم الجمعة الموجة الأولى من هذا الانتقام، إذ ضربت في العراق وسوريا أكثر من 85 هدفا مرتبطا بالحرس الثوري الإيراني والفصائل التي يدعمها، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 40 شخص.
زر الذهاب إلى الأعلى