ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم السبت أن كوريا الشمالية اختبرت صواريخ كروز بالإضافة إلى صواريخ أرض جو جديدة قبالة ساحلها الغربي في الثاني من فبراير، مؤكدة إطلاق وابل من الأسلحة التي قالت إنها تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية.
قالت كوريا الشمالية إنها اختبرت اطلاق صواريخ كروز “مزودة برؤوس حربية جديدة كبيرة الحجم” بالإضافة لنوع جديد من الصواريخ المضادة للطائرات، مما يزيد من وتيرة الاختبارات التي أثارت قلق كوريا الجنوبية.
ويمثل الإطلاق، الذي تم أمس الجمعة، المرة الرابعة خلال ما يزيد قليلا على أسبوع التي تطلق فيها بيونغ يانغ مثل هذه الصواريخ.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن “هذه الاختبارات تعد جزءا من الأنشطة العادية للإدارة العامة ووكالة تطوير الدفاع الخاضعة لولايتها لتطوير تكنولوجيا أنظمة الأسلحة الجديدة في جوانب مختلفة مثل وظيفتها وأدائها وتشغيلها، ولا علاقة لها بالوضع في المنطقة”.
وعادة ما تعلق وكالة الأنباء المركزية على التجارب الصاروخية بعد يوم واحد من الإطلاق.
ويأتي الإطلاق الأخير بعد 3 أيام فقط من إجراء كوريا الشمالية اختبارا لصاروخ كروز الاستراتيجي “هواسال-2” قبالة الساحل الغربي.
وقالت كوريا الشمالية يوم 24 يناير إنها اختبرت إطلاق عدد غير محدد من صواريخ كروز “بولهواسال-3-31” من ساحلها الغربي لأول مرة.
كما أطلق الشمال صاروخي كروز من غواصة يوم الأحد فوق البحر الشرقي، ثم أوضح في وقت لاحق أنهما صاروخا كروز من طراز بولهواسال-3-31.
وتطير صواريخ كروز التي تعمل بمحركات نفاثة على ارتفاع منخفض وتتمكن من المناورة مما يجعل من الصعب اكتشافها واعتراضها، وفقا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
وتعني كلمة “هواسال” في اللغة الكورية “السهم”، وتعني”بولهواسال” “سهم النار”.
ويشكل صاروخ كروز، الذي يفترض أنه قادر على حمل رأس حربي نووي، تهديدات لنظام الدفاع الجوي الكوري الجنوبي، بالإضافة إلى الصواريخ الباليستية المتطورة متعددة المدى والرؤوس الحربية ومنصات الإطلاق.
ويقول الخبراء إن صواريخ كروز التي تطلق من غواصات قد تمثل تهديدا جديا لأنظمة الدفاع الجوي الكورية الجنوبية إذا تم إتقانها، لأنه من الأصعب اكتشافها وإسقاطها بسبب تحليقها على ارتفاع منخفض وقدراتها الهجومية الدقيقة.
زر الذهاب إلى الأعلى