قالت وزارة الدفاع السورية اليوم السبت إن الهجوم الأميركي أدى لمقتل عدد من المدنيين والعسكريين وألحق أضرارا كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.
وأضافت الدفاع السورية أن الهجوم الأميركي “ليس له مبرر سوى محاولة إضعاف قدرة الجيش السوري وحلفائه في مجال محاربة الإرهاب”.
وشددت الوزارة على أن “احتلال القوات الأميركية لأجزاء من الأراضي السورية لا يمكن أن يستمر”.
وجاءت تصريحات الوزارة هذه بعد ساعات من قيام القوات الأميركية بتوجيه ضربة لعدد من المواقع داخل الأراضي السورية ردا على مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة نحو 40 آخرين بضربة بواسطة مسيرة استهدفت قاعدة أميركية في الأردن.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطائرات الأميركية نفذت جولات من الاستهدافات الجوية على مواقع بطول نحو 130 كيلومترا من مدينة دير الزور وصولا للحدود السورية -العراقية مرورا بالميادين.
وأضاف المرصد أنه تم استهداف خلال تلك الجولات 26 موقعا هاما للميليشيات الإيرانية، ففي مدينة الميادين قصفت مواقع في كل من حي التمو وقاعدة عين علي بالقرب من قلعة الرحبة وحي الشبلي والحيدرية وصوامع الحبوب.
وفي البوكمال قرب الحدود السورية -العراقية استهدفت عدة مواقع في الهجانة والهري.
وفي مدينة دير الزور استهدفت مواقع للميليشيات الإيرانية بالقرب من كلية التربية سابقا، ومحيط المطبخ الإيراني، وقرب الرادارات وطب هرابش وحويجة صكر ومستودعات عياش.
وأسفرت الضربات عن مقتل 18 عنصر من الميليشيات في حصيلة غير نهائية لتلك الضربات.
