اعتبر مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الأزمة المستمرة في قطاع غزة تشكل ندبة على الضمير العام.
وكتب بوريل على منصة “إكس” (تويتر سابقا): “ما يحدث في غزة هو ندبة على ضميرنا المشترك”.
وأشار إلى أن عمل “الأونروا”، على خلفية التحقيق في تورط موظفيها في هجوم 7 أكتوبر، لا يزال “المساعدة الإنسانية في قطاع غزة”.
وأعلنت واشنطن ودول أوروبية التعليق الفوري لتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا عقب مزاعم إسرائيلية بمشاركة موظفين غزيين تابعين للوكالة بهجوم السابع من أكتوبر.
وكشف الاتحاد الأوروبي عن إجراء مماثل ما ينذر بكارثة إنسانية إضافية قد تفاقم أزمات الغزيين
وانتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية ما وصفتها بأنها حملة إسرائيلية على الأونروا، ونددت حماس بإنهاء عقود الموظفين “بناء على معلومات مستمدة من تل أبيب”.
وتقدم الأونروا التي تأسست لمساعدة اللاجئين منذ حرب عام 1948، خدمات تعليمية وصحية ومساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.
كما تساعد الوكالة أيضا نحو ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ولها دور محوري في تقديم المساعدات خلال الحرب الخالية.
المصدر: نوفوستي
زر الذهاب إلى الأعلى