وجه محافظ محافظة لحج اللواء ركن أحمد تركي مذكرة في24يناير2024- إلى اللواء الركن فرج سالمين البحسني نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بخصوص التذكير عن عقد اتفاق فيما بينهما في العاصمة عدن لتعزيز كهرباء لحج بـ20 ميجاوات .
وأشار التركي بالمذكرة بحد قوله: “لقد تم الاتفاق معكم بمنح المحافظة 20ميجا، حيث وإننا في المحافظة نشكو من انقطاع الكهرباء بشكل مستمر والصيف على الأبواب، ونأمل شاكرين توجيهاتكم باعتماد إضافة عشرين ميجاوات وبصورة سريعة”.
إلّا أن المذكرة لم تحدد تفاصيل الاتفاق هل التعزيز بـ20ميجاوات بنظام الطاقة المشتراة أو عبر إمداد كهرباء لحج من كهرباء محافظة عدن عبر محطة الحسوة أو المنصورة.
من جانب آخر رأى نشطاء بالتواصل الاجتماعي بعد نشر هذه المذكرة أن الأزمة الكهربائية في مديريتي الحوطة وتبن قد تكون أزمة مفتعلة في المحافظة بهدف إبرام صفقة فساد بإدخال طاقة مشتراة بواقع 20ميجا في ظل فشل وعجز سلطة المحافظة وقيادة الكهرباء بلحج والحكومة عن توفير مادة الديزل لتشغيل محطات الكهرباء، ما أحدث أزمة خانقة نتج عنها انقطاع الكهرباء بشكل تام وجزئي لأكثر من شهر، واصفين هذا الاتفاق بمكافأة نهاية الخدمة لمحافظ لحج، حيث خرج مؤخراً العديد من أبناء لحج بمظاهرة تطالب برحيله نظراً لتدهور الخدمات وعدم صرف المرتبات.
وتشهد عاصمة الحوطة ومديرية تبن أزمة خانقة من الانقطاعات الكهربائية لعدة أيام بشكل تام، مما دفع مؤخراً قيادة المحافظة إلى شراء وقود من شركة النفط نقداً بواقع 100 ألف لتر بمبلغ 130 مليون ريال تخوفا من انفجار ثورة شعبية، وبينما لا يُعلم مصدر هذا المبلغ هل هو من حساب السلطة المحلية أم كهرباء لحج؛ نظراً لتناقض الأخبار في الإعلان عن المبلغ.
