قال المقدم محمد النقيب، المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية، إن “الدور الاماراتي في كل الجوانب الإنسانية والإغاثية والأمنية والعسكرية، ونتائجه على الأرض، وانعكاساته وأهميته التي تجاوزت النطاق الوطني إلى المنطقة والعالم، لا سيما في مكافحة الإرهاب، أرعب وأثار مخاوف قوى وأطراف وجماعات تمثل البذرة الاولى للإرهاب ذاته، وعلى رأسها جماعة الاخوان”.
وأوضح في تغريدة على تويتر اليوم السبت أن هذ الدور “كشف مبكرا حقيقة موقف تنظيم الإخوان من مليشيات الحوثي وعلاقتها الأصيلة بالتنظيمات الإرهابية، وفي والوقت نفسه جعل ثنائي الإمارات والجنوب، وجهة حملات إعلامية معادية تشاركتها تلك الأطراف مع مليشيا الحوثي، منذ تحرير العاصمة عدن وتطهيرها من العناصر الإرهابية وحتى يومنا هذا.
وأضاف: “هي في حقيقة الأمر، حملات تكرر فشلها، وتؤكد في كل مرة أن الجنوب والإمارات سُم الارهاب الفتاك، وأدركت تلك الأطراف المعادية المعروفة بعلاقتها التاريخية بالإرهاب وتنظيماته، أن الانتصارات التي أُنجزت في معركة التصدي للمليشيات الحوثية ومشروعها الإيراني وفي مكافحة الإرهاب الذي صُدر إلى الجنوب على مدى ثلاثة عقود، كان من الصعب تحقيقها، لولا الدور الذي اضطلعت به دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.
واختتم: “إزاء ذلك سخرت هذه الأطراف كل إمكانياتها، بل وإمكانيات مؤسسات الدولة التي سيطرت عليها، لاستهداف دولة الإمارات وقواتنا المسلحة الجنوبية، في سياق حملات إعلامية سياسية معادية مضللة، تقوم على الإفك والبُهتان والمغالطات وتزييف الحقائق والفبركات”.
زر الذهاب إلى الأعلى