دعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى ضرورة حل الأزمة بين بلاده والصومال بالطرق الدبلوماسية من دون مشاركة أطراف خارجية.
وفي أول تعليق على الأزمة بين إثيوبيا والصومال على خلفية اتفاق أديس أبابا مع إقليم أرض الصومال غير المعترف به للحصول على منفذ بحري لإثيوبيا، قال أحمد خلال اجتماع للجنة المركزية لحزب الازدهار أمس الجمعة إن بلاده لن تنجر إلى صراع مع الصومال.
وتحدث عن ما وصفه بـ”وجود رغبة لدى بعض القوى في توريط الصومال وجعلها ساحة للصراع” مؤكدا أن بلاده قد أثبتت للعالم أن طلبها للوصول إلى البحر الأحمر طلب مشروع، وأنها تسعى فقط للوصول إلى البحر.
وشدد رئيس الوزراء الإثيوبي على أهمية التصرف بحكمة في هذه المرحلة حتى لا تتأثر العلاقات بين البلدين، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإثيوبية.
وأثار الاتفاق بين أديس أبابا وإقليم أرض الصومال، والذي يمنح إثيوبيا الوصول إلى ميناء بربرة على البحر الأحمر مقابل اعترافها بالإقليم دولة مستقلة، تنديدا من الصومال وأطراف إقليمية بينها مصر، كما دعت الولايات المتحدة لاحترام سيادة الصومال.
وقبل أيام، رفض الصومال أي وساطة ما لم تنسحب إثيوبيا من اتفاقها مع الإقليم، المعلن دولة من جانب واحد وغير المعترف به دوليا، في حين قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن بلاده لن تسمح بأي تهديد للصومال وأمنه.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال رئيس الوزراء الإثيوبي إن وجود بلاده “مرتبط بالبحر الأحمر” مضيفا أن العيش بسلام في المنطقة يستدعي التشارك المتبادل بطريقة متوازنة.
زر الذهاب إلى الأعلى