اقتراب ساعة الصفر لتحرير وادي حضرموت عسكريا
تشير كل المعطيات على الساحة الجنوبية في الوقت الحالي، إلى أن تحرير وادي حضرموت أصبح مسألة وقت، في ظل العراقيل التي تواصل المليشيات الإخوانية وضعها أمام مسار اتفاق الرياض الذي ينص على إخراج هذه العناصر المسلحة من الجنوب وتوجيهها إلى جبهات الاشتباك مع المليشيات الحوثية.
رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، محمد عبدالملك الزبيدي، تحدث عن التحضيرات الكبيرة التي يشهدها وادي حضرموت استعدادا لساعة الصفر لتحرير وادي حضرموت.
الزبيدي قال إن هناك تحضيرات كبيرة يتم القيام بها مع جميع القوى الحضرمية، والتي أبدت استعدادها الكامل للتحرك في ساعة الصفر.
تعطي هذه المواقف المتسارعة دلالة واضحة بأن التحرك نحو تحرير وادي حضرموت أصبح مسألة وقت، وذلك بعدما أتاح الجنوب فرصة كبيرة أمام خروج القوات اليمنية تنفيذا لما ينص عليه اتفاق الرياض في نوفمبر 2019، والذي يتعرض لخروقات إخوانية متواصلة.
ويحظى أي تحرك لتحرير وادي حضرموت بتأييد شعبي جارف، باعتبار أن هذه النقطة ستساهم بشكل جدي في غرس أطر الأمن والاستقرار في الجنوب، وذلك من خلال وقف تحشيد العناصر الإرهابية التي تنفذ أجندة ضرب الأمن في الجنوب.