اخبــار محليـةالرئيسيــة

خلال مشاركته في اجتماع الأمانة العامة بعدن … أكاديمي عربي : شعب الجنوب له الحق المشروع باستعادة دولته المستقلة وفقٱ للقانون الدولي

عقدت الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، في العاصمة عدن، اجتماعاً موسعا برئاسة الأستاذ فضل الجعدي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، الأمين العام للأمانة، وبحضور الإعلامي والأكاديمي المغربي الدكتور توفيق جزوليت.
وفي مستهل الاجتماع الذي ضم الاستاذ عبده النقيب مساعد الأمين العام ورؤساء دوائر الأمانة العامة وبعض منتسبي الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي ومركز البحوث ودعم القرار، رحب الأستاذ فضل الجعدي بالإعلامي المغربي توفيق، مشيراً بأن جزوليت كان مدافعٱ لقضية شعب الجنوب وشاهدٱ على المجازر التي تعرض لها شعب الجنوب من قبل نظام صنعاء إبان حرب صيف 1994م.

وأوضح الأستاذ مؤمن السقاف عضو هيئة رئاسة المجلس، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي في العاصمة، خلال كلمة له في الاجتماع بأن توفيق جزوليت نقل معاناة شعب الجنوب في حرب 94 بشكل مفصل وكان شاهدا على تلك التضحيات.
كما تحدث الأستاذ لطفي شطارة رئيس مركز البحوث ودعم القرار، بأن الإعلامي المغربي كان شاهد على معاناة شعب الجنوب من خلال تغطيته للأحداث في قناة أم بي سي، مضيفا بأن قيادة المجلس الانتقالي وبدعم الأشقاء في التحالف العربي قد قطعت شوطا كبيرا في مسار حماية الأرض وتأهيل الجيش الجنوبي.

ومن جانبه تحدث توفيق جزوليت، بأنه قد مضى ثلاثة عقود عن حرب 94 م الذي كانت بعيدة عن الدين والأخلاق ومخلٱ بالقانون والنظام الدولي وقد تعرض شعب الجنوب لأبشع المجازر وأشد المعاناة من قبل نظام صنعاء من بداية الاحتلال إلى سنة 2015م، مشيداً بخطوات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي لتوحيد الصف الجنوبي، التي عززت بقضية شعب الجنوب إقليميا وعالميٱ، ومؤضحاً بأن المرحلة خطيرة وتتطلب جهودا كبيرة من أجل إيصال قضية شعب الجنوب إلى العالم.

وقال جزوليت “أن شعب الجنوب له حق مشروع باستعادة دولته المستقلة وفقٱ للقانون الدولي”، مضيفاً أن دولة الجنوب كانت لديها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى عام 1990م، وجرى في الاجتماع تقديم العديد من المداخلات والآراء من قبل المشاركين، من أجل تعزيز سبل إيصال صوت شعب الجنوب داخليٱ وخارجيٱ في مختلف المجالات.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى