وقال البيان المشترك إن “ضربة اليوم استهدفت على وجه التحديد موقع تخزين تابع للحوثيين تحت الأرض، ومواقع مرتبطة بقدرات الحوثيين الصاروخية والمراقبة الجوية”.
وأوضح البيان أن الضربات الجديدة استهدفت 8 أهداف للحوثيين، مؤكدا أنه “لن نتردد في الدفاع عن التدفق الحر للتجارة بأحد أهم الممرات المائية في العالم بمواجهة التهديدات الحوثية”.
ووفق مسؤولين عسكريين أميركيين فإن الضربات في اليمن ناجحة وكان لها “تأثير جيد” في جميع المواقع الثمانية المستهدفة.
ونقلت “رويترز” عن وزارة الدفاع البريطانية قولها إن “4 طائرات تايفون إف.جي.آر4 إس تابعة لسلاح الجو الملكي مدعومة باثنتين من ناقلات فويدجر انضمت إلى القوات الأميركية في الضربة ضد مواقع الحوثيين باليمن”.
وأضافت الوزارة أن “الطائرات استخدمت قنابل بيفواي 4 الدقيقة التوجيه لضرب أهداف عدة في موقعين عسكريين بالقرب من مطار صنعاء”.
من جانبه قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس إن هذه العملية “ستوجه ضربة أخرى لمخزونات الحوثيين المحدودة وقدرتهم على تهديد التجارة العالمية”.
وشدد شابس على “مواصلة العمل على دعم الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط”.
ومنذ منتصف نوفمبر أطلق الحوثيون العديد من الصواريخ والمسيرات ضد السفن التي يعتقدون أنها مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، مؤكدين أن ذلك يأتي تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر الذي يتعرض لقصف اسرائيلي متواصل منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على أراضيها في 7 أكتوبر.
وعطّلت هذه الهجمات حركة الملاحة في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية، ودفعت الولايات المتحدة إلى ضرب مواقع الحوثيين عدة مرات وتصنيفهم ككيان إرهابي.
وأعاد الحوثيون الإثنين التأكيد على أنهم سيواصلون “منع السفن الإسرائيلية” من عبور البحر الأحمر وخليج عدن حتى نهاية الحرب في الأراضي الفلسطينية و”الرد على أي هجوم” ضد اليمن.
وأعلن الحوثيون الإثنين أيضا مسؤوليتهم عن هجوم على سفينة عسكرية أميركية قبالة سواحل اليمن، لكن الولايات المتحدة نفت وقوع أي هجوم.
زر الذهاب إلى الأعلى