دعات قيادة السلطة المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الحد يافع، اليوم، إلى الصلح القبلي بين أبناء القبائل في المديرية، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجاء ذلك في لقاء جمع قيادة السلطة المحلية والمجلس الانتقالي بالمديرية، مع عدد من القيادات العسكرية والأمنية، وعدد من الشخصيات الاجتماعية.
وخلال اللقاء، تم التوقيع على وثيقة صلح لمدة عامين، نصت على الالتزام بالقانون، وعدم إثارة أي إشكالات، وعدم اعتراض الطرقات والمصالح العامة.
كما نصت الوثيقة على أن القضايا المنظورة أمام القضاء تأخذ طابعها القانوني، وعلى الجهات الأمنية والقضائية بذل قصارى جهودها في الفصل فيها.
ودعت الوثيقة إلى نبذ ظاهرة العنف والتعصب القبلي الأعمى، وتحمل كل شخص مسؤوليته، وتطبيق القانون على الجميع.
وأثنى المشاركون في اللقاء على جهود قيادة السلطة المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي، في تعزيز الأمن والاستقرار في المديرية.
وأكدوا على أهمية الصلح القبلي، باعتباره السبيل الوحيد لحل الخلافات بين أبناء القبائل، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
زر الذهاب إلى الأعلى