فصائل عراقية تتبنى هجوما مسلحا في الجولان المحتلة

أفادت “المقاومة الإسلامية في العراق”، اليوم الأحد، بتبنيها الهجوم بالطيران المسير على أحد الأهداف العسكرية الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل، يوم أمس.

وقالت “المقاومة الإسلامية في العراق”، في بيانها: “هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، أمس السبت، هدفاً عسكرياً في الجولان المحتل، بالطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل الأعداء”.

وأشارت “المقاومة” إلى أن ذلك “يأتي استمرارًا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ”.

وكانت فصائل مسلحة في العراق قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، استهداف وسط إسرائيل بصاروخ كروز بعيد المدى خلال الأيام الماضية.

وتستهدف “المقاومة الإسلامية في العراق” مواقع وقواعد عسكرية أمريكية في سوريا والعراق، وذلك على خلفية الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة والدعم الأمريكي الذي تتلقاه إسرائيل.

وفي وقت سابق، هاجمت طائرات مسيرة انتحارية أطلقتها فصائل عراقية، موقعا تابعاً لـ”الاستخبارات الأمريكية” وقوات “قسد” الموالية لها حيث تتمركز ضمنه، في بلدة هيمو بريف القامشلي الغربي في محافظة الحسكة، وهو الهجوم الثاني الذي يتعرض له الموقع المذكور خلال الـ10 الأيام الماضية.

وأفادت وكالة”سبوتنيك” بأن موقعا تحت نفوذ الجيش الأمريكي ومخابراته ضمن مباني ( مركز البحوث العلمية و معهد الالآت الزراعية) والذي يضم مركزا استخباراتيا أمريكيا، وما يسمى محاكم “الإرهاب” أو مسلحي تنظيم “داعش”.

وتبنت “المقاومة الإسلامية في العراق” في بيان لها الهجوم المذكور.

سبوتنيك