حسم الجنوب موقفه مع النشاط المكثف للعمليات الإرهابية التي ترتكبها القوى المعادية في إطار حربها الشاملة ضد الجنوب.
ففي الساعات الـ24 الماضية، ارتقى من أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية، شهيدان في جبهة الضالع الحدودية، وثلاثة شهداء فضلا عن جريحين في مسرح عملية سهام الشرق بمحافظة أبين مديرية مودية، إثر عملية إرهابية استهدفت بعبوتين ناسفتين دوريتين عسكريتين.
وفي محافظة شبوة، أسفر تفجير إرهابي بعبوتين ناسفتين زرعتها العناصر الإرهابية على الطريق العام في وادي سرع منطقة المصينعة عن استشهاد مواطن وجرح أربعة من أبطال قوات دفاع شبوة.
القوات المسلحة الجنوبية حسمت موقفها وآليات وطبيعة مواجهتها لهذا الاستهداف الذي تثيره القوى المعادية الساعية لتصدير لحالة واسعة من الفوضى.
المقدم محمد النقيب الناطق العسكري باسم القوات المسلحة الجنوبية، أصدرًا بيانًا في هذا الخصوص، قال فيه إن القوات المسلحة الجنوبية تخوض معركتها الوطنية التحررية المقدسة بكل قوة وعزيمة وقدرة واقتدار، ضد التنظيمات الارهابية، في الجبهات الحدودية، وفي ومسارح الحرب على الإرهاب واجتثاث شأفته.
وشدّد على أن القوات المسلحة الجنوبية مستمرة في التصدي الباسل والملاحقة للإرهاب وتنظيماته ومليشياته.
ولفت إلى أن الدماء الزكية التي يتواصل انهمارها الطاهر بسخاء، لهي ضريبة وثمن حسم هذه المعركة الوجودية والمصيرية، ومصدر عنفوان إجتراح الحسم والنصر الأكيد.
وفي نهاية بيانه، أكّد المتحدث العسكري أن لا سلام مع الإرهاب، والحرب عليه هي الوسيلة الوحيدة لإحلال السلام الذي يشترط نجاحه المستدام استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
بيان القوات المسلحة يُحدِّد البوصلة التي ينتهجها الجنوب في التعامل مع التهديدات الأمنية التي تثيرها القوى اليمنية المعادية.
وتعمل القوات المسلحة الجنوبية، بمنتهى الحزم والحسم في التصدي لخطر الإرهاب، على النحو الذي يدحر المخططات المشبوهة التي تضعها القوى المعادية.
ولا توجد إمكانية لتحقيق السلام من دون تقويض مخططات الإرهاب، وهو مسار يخطوه الجنوب لتقويض أي محاولة تستهدف عرقلة قدراته على تحقيق مكاسب سياسية تحمي تطلعات شعبه وحقه في استعادة دولته.
