أوضح العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة الضالع أن وجود وزراء جنوبيين تابعين للمجلس الانتقالي في الحكومة الحالية هو وجود للضرورة تطلبتها المرحلة السياسية الراهنة.
وقال العميد مهدي خلال حضوره للاجتماع السنوي للقيادة المحلية لانتقالي جحاف بأننا شركاء معهم للضرورة، وأجبرنا المجتمع الدولي على ان نتعاطى مع هذا الواقع، فلا يمكن أن يتعاطى معك أحد في ضل هذه الظروف ، مؤكداً للجميع أن مشاركتنا في تلك الحكومة النتنه ليس حباً فيها، بقدر ما هو حباً في القضية السياسية لشعبنا الجنوبي.
وأشار رئيس القيادة المحلية لانتقالي الضالع بأن المجلس الانتقالي الجنوبي يسير الى الأمام، وليس للوراء، ولو كان ذلك بخطوات بطيئة، ولكن لا يمكن أن نرفع الراية البيضاء، وأن نفرط بأرضنا، ومن يريد أن يرفع رأيه الاستسلام فهو ليس منا، ولابد من الصبر وتحمل الصعاب.
وتطرق العميد مهدي الى الأحداث الجارية في البحر الأحمر وباب المندب والتصعيد الحوثي، فقال أن من أوعزَ للحوثيين من دخول صنعاء وتوقيف دخول الحديدة، هم أنفسهم اليوم من يريدون السيطرة على البحر الأحمر وباب المندب ولكن هذه المرة ببخور حوثي يدعي بأنه يقاوم الأمريكان باسم فلسطين، والحقيقة أنه ما يتم استهدافه وأحراقه في البحر هي عباره عن سفن تجاريه خاليه من أي شيء، وليست سفن حربيه تابعه للأمريكان كما يزعمون.
واختتم رئيس انتقالي الضالع بالتأكيد بأن الحوثيون لا يملكون مشروعاً وطنياً لبلادهم ،وهم أدوات لقوى أخرى، ويرون أن مصلحتهم تكمن في بقاء الحرب، وأن الأمن والسلام هو انتهاء لهم.
