اخبــار محليـةالرئيسيــة

القوات الجنوبية تصدر بيانا هاما وتؤكد : لا سلام مع الإرهاب

أصدرت القوات المسلحة الجنوبية على لسان متحدثها الرسمي المقدم محمد النقيب بيانا هاما حول العمليات الإرهابية التي استهدفت قواتنا المسلحة في محافظتي شبوة وأبين.
فيما يلي نص البيان:
باتت التنظيمات الإرهابية في تمترس حول نفسها وتضامن وتكامل أكثر من أي وقت مضى، وتبادل أدوار وتنسيق في سياق غرفة التحكم الواحدة القديمة المتجددة، تجلى ذلك بوضوح منذ بدء قواتنا عملياتها ضد تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، وانكشف بصورة كلية عقب اعادة تصنيف المليشيات الحوثية كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، دون شك هذه المليشيات المصدر والممول وصاحبة القيادة والادارة للإرهاب الموجه ضد الجنوب وقواته المسلحة والمصالح والممرات الملاحية الدولية وأمن واستقرار المنطقة برمتها.. ذلك ما يؤكد واقعية وصوابية تحذيرنا المبكر لهذا الإرهاب ذات الرؤوس المتعددة، وما يستوجبه من مواجهة شاملة غير انتقائية أو تواكلية، مواجهة ومجابهة تتضافر وتتكامل فيها الجهود الوطنية والإقليمية والدولية.
خلال الأربعة والعشرين الساعة الماضية، ارتقى من ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية، شهيدين في جبهة الضالع الحدودية، وثلاثة شهداء وجريحين في مسرح عملية سهام الشرق بمحافظة ابين مديرية مودية، إثر عملية إرهابية استهدفت بعبوتين ناسفتين دوريتين عسكريتين، وفي شبوة أسفر تفجير إرهابي بعبوتين ناسفتين زرعتها العناصر الإرهابية على الطريق العام في وادي سرع منطقة المصينعة عن استشهاد مواطن وجرح اربعة من ابطال قوات دفاع شبوة.
إن قواتنا المسلحة الجنوبية وهي تخوض معركتنا الوطنية التحررية المقدسة بكل قوة وعزيمة وقدرة واقتدار، ضد التنظيمات الارهابية، في الجبهات الحدودية، وفي ومسارح الحرب على الإرهاب واجتثاث شأفته، لتؤكد إستمرارها في التصدي الباسل والملاحقة للإرهاب وتنظيماته ومليشياته ، وأن الدماء الزكية التي يتواصل انهمارها الطاهر بسخاء، لهي ضريبة وثمن حسم هذه المعركة الوجودية والمصيرية، ومصدر عنفوان إجتراح الحسم والنصر الأكيد.
نؤكد أن لا سلام مع الإرهاب، والحرب عليه هي الوسيلة الوحيدة لإحلال السلام الذي يشترط نجاحه المستدام إستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
الرحمة والخلود للشهداء الابرار
الشفاء العاجل للجرحى
المجد والشموخ لشعبنا وقواته المسلحة الجنوبية.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى