ربط مباشر بين الأمن في البحر وحرب غزة، وفق وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الذي دعا من دافوس إلى وقف إطلاق النار فورا.
كما أعرب وزير الخارجية السعودي عن بالغ القلق إزاء الأمن الإقليمي وحرية الملاحة في البحر الأحمر. كما طالب بأن تكون الأولوية حاليا لخفض التصعيد في الممر المائي والمنطقة بأكملها.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال منتدى دافوس إن المملكة ستعترف بإسرائيل إذا تم حل الأزمة الفلسطينية.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن السعودية يمكن أن تعترف بإسرائيل في إطار اتفاق أوسع بعد حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد ناقش في السعودية التطبيع مع إسرائيل ومرحلة ما بعد حرب غزة.
وحول دعوة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان من دافوس بضرورة وقف إطلاق النار يقول في هذا الخصوص الكاتب والباحث السياسي مبارك آل عاتي في حوار له مع غرفة الأخبار على “سكاي نيوز عربية”:
جاءت الضربات الأميركية البريطانية لليمن في وقت سياسي غير مناسب.
الضربات الأميركية والبريطانية لا تتوافق مع آمال وتطلعات الدول الإقليمية، خاصةً مع التفاؤل المتعلق باتفاق السلام الجديد في اليمن.
استمرار القصف الإسرائيلي على غزة هو السبب الحقيقي لتفجير الأوضاع في المنطقة بما في ذلك الاعتداءات الحوثية على البحر الأحمر وباقي دول المنطقة التي تشهد توترا.
استمرار القصف الإسرائيلي سيبيح للدول الإقليمية الأخرى باستمرار نقل الأسلحة وشحنات الأسلحة بطرق غير شرعية للحوثي وغيرها من التنظيمات إلى جانب إيجاد إيران الذريعة لشن غارات على أربيل تحت مزاعم تحرير القدس.
الولايات المتحدة الوحيدة التي لديها قرار الحرب والسلام والقادرة على وقف إطلاق النار واندلاع الحرب بالمنطقة.
بالرغم من أن الولايات المتحدة تدرك أن حكومة بنيامين نتنياهو هي الأكثر تطرفًا بين حكومات إسرائيل، إلا أنها مضطرة أمام دخولها في مرحلة الانتخابات للاستجابة لرغبات إسرائيل.
إدراك نتنياهو مدى خطورة وقف إطلاق النار على مستقبله السياسي في إسرائيل.
إيران الوحيدة المستفيدة من الحرب في غزة ومن تدهور الأوضاع في الإقليم.
الضعف الأميركي يعزز قوة إيران في المنطقة تتحرك.
إن استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ومواصلة الحصار ستؤدي إلى استمرار الاعتداءات الحوثية.
الحوثيون عنصر وظيفي يؤدي الأدوار الإيرانية في المنطقة.
بسبب عدم وجود دور أميركي فعال، ستظل الأوضاع تتدهور ما لم يتم اتخاذ تدابير قوية لحماية الأمن الإقليمي.
أصبحت المواقف والمطالب السعودية أكثر قوة، وخاصة في مواجهة العدوان الإسرائيلي، الذي أثبت نجاعتها وإصرارها على قيام الدولة الفلسطينية.
استعداد السعودية التطبيع مع إسرائيل في حال تم الإعلان والاعتراف بدولة فلسطينية تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة.
صاروخ يصيب سفينة شحن يونانية
من جه ثانية، قال مصدران بوزارة الشحن اليونانية إن ناقلة بضائع مملوكة للدولة اليونانية وعلى متنها 24 شخصا أصيبت بصاروخ قبالة سواحل اليمن.
وذكر أحد المصدرين أن السفينة كانت خالية من البضائع ولم تقع فيها إصابات.
يأتي ذلك فيما أفادت وكالة الأمن البحري البريطانية “أمبري” بأن السفينة التي ترفع علم مالطا أصيبت بصاروخ أثناء عبورها جنوب البحر الأحمر على بعد نحو ستة وسبعين ميلاً بحرياً إلى شمال غرب الصليف في اليمن.
وأوضحت “أمبري” أن السفينة كانت في طريقها إلى قناة السويس في مصر.
زر الذهاب إلى الأعلى