لقاء تشاوري وموسع لمدراء مكاتب الخدمة المدنية والتأمينات في المحافظات المحررة
عُقد اليوم في العاصمة عدن، لقاءٌ تشاوري، برئاسة معالي وزير الخدمة المدنية والتأمينات البروفسور الدكتور عبدالناصر أحمد الوالي، ضم كلاً من مدراء مكاتب وزارة الخدمة في المحافظات المحررة وقيادة الهيئة العامة للتأمينات وفروعها وقيادة المؤسسة العامة للتأمينات وفروعها وعمادة المعهد الوطني للعلوم الإدارية.
وفي مستهل اللقاء، الذي شرفه ضيفاً وزير المالية الأستاذ سالم بن بريك، وحضره أ.د عبدالله باوزير رئيس المؤسسة العامة للتأمينات وأ.د جمال عبدالغفور عميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية، ورئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات الأستاذ علي ناصر الهدار، رحّب معالي الوزير الوالي، بالحاضرين، مشيداً بجهود مدراء عموم فروع هيئات الوزارة خلال الفترة السابقة؛ في تسيير عمل المكاتب رغم شحة الإمكانيات، وصعوبة المرحلة التي تمر بها البلاد.
وناقش معالي وزير الخدمة، جملة من القضايا الملحة والإشكاليات التي توجه عمل الوزارة. مشدداً على ضرورة التطبيق الخلاق للقوانين وتحديث مراكز المعلومات وتحديث شبكات الاتصال وربطها جميعاً بشبكة وطنية واحدة.
وأكد معاليه على ضرورة تحسين الخدمات وتسهيلها وإنجاز كل ما هو مطلوب لحصول الموظفين على رواتبهم ومعاشاتهم بسهولة ويسر مع الحفاظ على حقوق الموظفين من علاوات وتسويات وترقيات. مستمعاً إلى الحاضرين إلى شرح مفصل عما تقوم به مكاتبهم من أعمال وإنجازات، وكذا الصعوبات والعراقيل التي توجه عملهم وسبل حلها ومعالجتها بروح الفريق الواحد.
وتطرّق وزير الخدمة المدنية والتأمينات، في اللقاء، إلى ضرورة مضاعفة جهود فروع الخدمة المدنية في مختلف المحافظات بما يتواكب مع متطلبات المرحلة، حاثاً على تفعيل نظام إلكتروني موحد، لكافة الفروع مع الوزارة لمتابعة العمل بشكل دوري ومباشر.
وناقش اللقاء، معاناة النازحين من موظفي الدولة وكيفية حلحلتها بما يتوافق مع التوجيهات الرئاسية وإجراءات وزارتي المالية والخدمة المدنية.
من جهتهم، عبّر مدراء عموم فروع الوزارة، ومكاتب الهيئة العامة للتأمينات، ومكاتب المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في المحافظات المحررة، عن شكرهم وتقديرهم للجهود الحثيثة التي تبذلها قيادة الوزارة ممثلةً بمعالي الوزير عبدالناصر الوالي، في تسويات أوضاع الموظفين وصرف علاواتهم السنوية وتحسين المعاشات وخلق فرص جديدة للشباب للعمل؛ بما يسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية. مؤكدين استعدادهم لبذل المزيد من الجهود بما يتواكب مع تطورات المرحلة.