كشفت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري أنها تلقت تقريرا عن حدث أمني بحري في منطقة باب المندب، دون الخوض في تفاصيل.
ونصحت الشركة في إشعار اليوم السبت، أفراد الأطقم بتقليل التحركات على أسطح السفن إلى الحد الأدنى وبضرورة أن يكون الطاقم الأساسي فقط في غرفة القيادة.
وتصاعد التوتر في البحر الأحمر بشكل متزايد، بعدما كثف الحوثيون هجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيرة التي بدأوها الشهر الماضي على السفن الدولية التي تمر عبر البحر الأحمر، رداً على هجوم إسرائيل على قطاع غزة.
ولعل ما زاد الوضع توتراً، عبور المدمرة الإيرانية “إيران البرز” مضيق باب المندب ودخولها البحر الأحمر الأسبوع الماضي، برفقة السفينة العسكرية “بوشهر”، المزودة بصواريخ كروز بحرية بعيدة المدى.
وكانت الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر، أجبرت شركات الملاحة الدولية على تغيير مسار الشحنات التي تمر عادة عبر باب المندب مروراً بقناة السويس، لتدور حول رأس الرجاء الصالح، ما زاد من الوقت والتكاليف.
كذلك زادت احتمالات التصعيد مع وقوع مواجهة عسكرية مباشرة، أمس الأحد، بين الولايات المتحدة والحوثيين بعدما أغرقت البحرية الأميركية 3 قوارب حوثية، وقتلت طواقمها بعد هجوم شنّته الجماعة على سفينة تتبع شركة ميرسك الدنماركية.
أتى ذلك فيما كشف مسؤولون أميركيون أن هناك خططاً لشن ضربات محددة ضد مراكز للحوثيين تضم مواقع لإطلاق قوارب تستخدم في عمليات مهاجمة السفن البحرية.
كما جاء أيضاً مع إنشاء تحالف “دعم الازدهار” الذي أعلنته واشنطن وانضمت إليه مجموعة من الدول لحماية الملاحة في البحر الأحمر من الهجمات التي شنها الحوثيون المدعومون من إيران.
يذكر أن الحوثيين كانوا شنوا منذ نوفمبر الماضي مجموعة هجمات بمسيّرات وصواريخ على سفن قالوا إنها “مرتبطة بإسرائيل”، ما هدد بتعطيل التجارة العالمية.
المصدر: العربية
زر الذهاب إلى الأعلى