زار زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وابنته مصنعا لإنتاج منصات الصواريخ ووجه بزيادة قدرة المصنع لتعزيز دفاعات البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن ” كيم جونغ أون اطلع على سير تقدم الإنتاج في المصنع بالتفصيل، وتفقد مركبات الإطلاق الكبيرة ومركبات الإطلاق المختلفة المنتجة في المصنع”.
كما اطلع على الوضع فيما يتعلق بتحقيق المصنع لخطة الإنتاج في عام 2023.
واتخذ كيم إجراءات مهمة لزيادة قدرة المصنع وحدد عددا من المهام لعماله لوضع خطة إنتاج طويلة المدى. وأشار إلى أن المصنع “يحتل موقعا مهما للغاية ويلعب دورا مسؤولا” في إنجاز مهمة تعزيز القدرات الدفاعية الوطنية، والتي “تعمل البلاد على تعزيزها باستمرار” في “الوضع الخطير” الحالي الذي يتطلب استعدادات أكثر نشاطا “للعمليات العسكرية والمواجهة مع الأعداء”.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية: “أشار كيم جونغ أون إلى أهمية إنتاج مركبات الإطلاق لمختلف الأسلحة التكتيكية والاستراتيجية في التعزيز المستمر لقوات الردع في الحرب النووية في البلاد والحاجة العملياتية لجيشنا”.
وتؤكد وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في تقريرها أن كيم جونغ أون “يضع هذا المصنع دائما في المقام الأول”.
وفي وقت سابق، قال كيم جونغ أون، في الاجتماع العام للجنة المركزية لحزب العمال في كوريا الديمقراطية، الذي عقد في الفترة من 26 إلى 30 ديسمبر، إن العلاقات مع كوريا الجنوبية انتقلت “بالكامل” إلى مرحلة العلاقات بين المتحاربين.
المصدر: نوفوستي
زر الذهاب إلى الأعلى