اخبــار محليـةالرئيسيــة

الرواية الأمنية لحادثة انهاء زوج حياة زوجته بطريقة وحشية في لحج

انهى زوج بمنطقة الرباط بمحافظة لحج حياة زوجته بطريقة وحشية .

وتمكنت شرطة الرباط بمديرية تبن لحج مساء امس الأربعاء، إلقاء القبض على متهم بقتل زوجته الثلاثينية في منطقة الرباط بمديرية تبن لحج.

وكشف مدير شرطة الرباط العقيد – جلال محمد سالم تفاصيل جريمة القتل التي تعرضت لها المجني عليها ”أقدار أحمد علي“ 28 عاماً، من أهالي محافظة الحديدة تسكن في مخيم الشوكاني بمنطقة الرباط، على يد زوجها.
وقال العقيد جلال محمد في أول تصريح إعلامي بواقعة الجريمة :” في البداية تلقينا بلاغاً من قبل المدعوه – اسمهان محمد علي زوقري 50 تسكن محافظة الحديدة، تفيد في عن اختفاء ابنتها المدعوه – ”أقدار أحمد علي هبة“.

وأشار :“ مباشرة بدأنا بالتحقيق في القضية وتكليف فريق تحريات برئاسه النقيب فكري القطيبي – نائب رئيس البحث الجنائي بشرطة الرباط، والمحقق في القضية.

وأكد بأنه تم النزول إلى منزل الضحية – أقدار أحمد المجني عليها وأخذنا أقوال المتهم وهو الزوج يدعى ” م، س، ع“ 36 عاماً من أهالي محافظة الحديدة يسكن في مخيم الشوكاني للنازحين بمنطقة الرباط، حيث قال أن زوجته المجني عليها ”أقدار“ قد توفيت في محافظة مأرب وقام بإستخراج تأكيد من مستشفى السلام بمحافظة مأرب، وأنه دفنها هناك.

ونوه مدير شرطة الرباط العقيد جلال إلى أنه تم التوصل والتحري من قبل المحقق في القضية وأثبت عدم صحة إدعاء المتهم الزوج وعند مواجهته مرة أخرى أعترف بارتكابه جريمة القتل بحق زوجته وقام بدفنها داخل الخيمة التابعة له قبل شهرين من إستلامنا البلاغ، مضيفاً إلى أنهم اخذوا أقوال أم المتهم في واقعة جريمة القتل في مخيم الشوكاني للنازحين في الرباط وقد أعترفت الأم بارتكاب ابنها الجريمة.

وأوضح أن المتهم وبعد أن قام بقتل زوجته عمل على تغسيلها ولف الجثة ”ببطانية“ بشكل محكم وحفر لها قبر داخل خيمة سكنهم ودفنها، وهو الأمر الذي دفعنا إلى النزول لإستخراج الجثة بحضور عضو نيابة الأمن والبحث والسجون – محمد عبد اللطيف الجيزاني، وفريق من البحث الجنائي بشرطة الرباط، وتمكنا من استخراج الجثة ونقلها إلى ثلاجة الموتى بمستشفى ابن خلدون، لاستكمال ما تبقى من اجراءات في واقعة الجريمة.

واختتم جلال أن دوافع القتل تعود إلى مشاكل بين الزوج المتهم والزوجة المجني عليها، فيما جرى ضبط المتهم وايداعه سجن الرباط بمديرية تبن لحج.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى