اخبــار محليـةالرئيسيــة

مليشيا الحوثي تشّن حملة اعتقالات جديدة بحق الأفارقة

عاودت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً تنفيذ حملة اعتقالات بحق الأفارقة في مناطق سيطرتها، واعتقلت الآلاف من المهاجرين الأفارقة، ووجهت لهم العديد من التهم الكيدية، في الوقت ذاته اتهم حقوقيون جماعة الحوثي بأنها تسعى لتجنيد الأفارقة للقتال في صفوفها.
وأكدت مصادر أن مليشيا الحوثي نفذت حملة اعتقالات بحق المهاجرين الأفارقة في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، واعتقلت أكثر من ثلاثة آلاف مهاجر إفريقي، أغلبهم في صنعاء ومحافظات عمران وحجة والحديدة وصعدة.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات الحوثية عاودت اعتقال الأفارقة منذ العاشر من ديسمبر الماضي، واعتقلت أكثر من 3 آلاف مهاجر إفريقي، ووجهت لهم العديد من التهم الكيدية، بهدف الضغط عليهم وإجبارهم على تنفيذ أوامر المليشيات.
وقالت المصادر، إن المليشيات وجهت تهم الترويج والتجارة للمخدرات ورفع إحداثيات لمن أسمته بالعدوان، على الأفارقة الذين اعتقلتهم منذ العاشر من ديسمبر وحتى 31 من الشهر ذاته، ونقلتهم إلى سجون عدة بالمحافظات التي اعتُقلوا منها.
وشكك حقوقيون ونشطاء، ، بالادعاءات الحوثية حول الأفارقة، مؤكدين أن المليشيات الحوثية تسعى لتجنيد الأفارقة في صفوفها للقتال في جبهات عدة، خصوصاً وأنها تستعد وتجهز لعودة الحرب في مختلف الجبهات، تزامناً مع حملات تجنيد وتحشيد أخرى في مناطق سيطرتها بذريعة القتال في غزة.
واتهم الحقوقيون، مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً بتجنيد الأفارقة في صفوفها والدفع بهم إلى محارق الموت، من خلال التهم التي توجهها ضدهم، بالإضافة إلى أنها تهددهم بإرسال ملفات عنهم إلى حكوماتهم ودولهم تؤكد فيها مشاركتهم القتال في صفوف تنظيم القاعدة الإرهابي.
وسبق أن تسببت مليشيا الحوثي الإرهابية في مقتل عشرات الأفارقة في عديد من جبهات القتال، واعتقلت أعداداً كبيرة منهم، وسخرت بعضهم لتحقيق مصالحها من خلال التجسس وأعمال تهريب وغيرها، علاوة على قيام المليشيات باستحداث معسكرات تدريب للأفارقة وإلحاق أطفال إلى مراكزها الصيفية ثم إلى المعسكرات.
يذكر أن مليشيا الحوثي تسببت بجريمة مروعة في صنعاء، راح ضحيتها العشرات من المهاجرين جلهم من إثيوبيا، إثر قيام عناصر حوثية برمي قنابل حارقة عليهم داخل مركز احتجاز مزدحم في مصلحة الهجرة والجوازات بصنعاء، مما أدى إلى اندلاع حريق هائل داخل السجن واحتراق العشرات.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى